السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مكاسب "الساحات" على هامش غزّة

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
فلسطينيون يبحثون بين أنقاض منزلهم الذي دمرته غارة جوية إسرائيلية ليلية في مخيم رفح للاجئين في جنوب قطاع غزة (27 شباط 2024، أ ف ب).
فلسطينيون يبحثون بين أنقاض منزلهم الذي دمرته غارة جوية إسرائيلية ليلية في مخيم رفح للاجئين في جنوب قطاع غزة (27 شباط 2024، أ ف ب).
A+ A-
فتحت المذكرة التي وجهها النظام السوري الى لبنان حول الابراج اللبنانية على الحدود مع سوريا والتي اقيمت بمساعدة بريطانية من اجل مراقبة التهريب ووقفه ووقف تسلل الارهابيين الباب على تفسيرات متعددة غلب عليها رسميا ربط هذا الاعتراض بمواقف بريطانيا التي تشارك في الرد على الاعتداءات البحرية التي يقوم بها الحوثيون في البحر الاحمر. كما غلب عليها رسميا كذلك ربطها برسائل روسية لبريطانيا فيما ان القوات الروسية التي تقيم في سوريا تقوم ايضا بدوريات على الحدود مع لبنان . ونحت هذه التفسيرات الرسمية في اتجاه اعتبار موقف النظام جزءا من الساحة التي تستخدمها الدول الموجودة في سوريا والرسائل التي توجهها عبرها على التفسيرات التقليدية التي تدرج المذكرة السورية في اطار استمرار النظام في التعدي المعهود معنويا وعملانيا على سيادة لبنان ورغبته في اقتطاع ما يستطيعه من مكاسب لهذه الغاية. ويثير الموضوع تساؤلات ابعد انطلاقا من ان النظام يكرر في هذا الاطار موقفا عبر عنه في هذا الاتجاه في 2018 وتلقى ردودا تقنية من الجيش اللبناني تنفي المزاعم الذي تحدث عنها على نحو لا يفترض اثارة الموضوع مجددا لا سيما ان الاعتداءات الاسرائيلية على سوريا لا تحتاج الى ابراج للمراقبة على الحدود اللبنانية . وهذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم