الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الجيش الإسرائيلي يعتقل شقيقتي القيادي الراحل في حماس صالح العاروري

المصدر: "أ ف ب"
عناصر من القوات الإسرائيلية (أ ف ب).
عناصر من القوات الإسرائيلية (أ ف ب).
A+ A-
اعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، شقيقتي القيادي في حركة حماس صالح العاروري الذي اغتيل بضربة جوية في لبنان نسبت الى إسرائيل مطلع الشهر الجاري، كما أعلن الجيش ونادي الأسير الفلسطيني والعائلتان.

وقالت المتحدثة باسم نادي الأسير أماني سراحنة لوكالة فرانس برس إن الجيش "اعتقل دلال العاروري (52 عاما) من منزل والدتها في قرية عارورة شمال رام الله، وفاطمة العاروري (47 عاما) من منزلها في مدينة البيرة" بالضفة الغربية المحتلة.

من جهته، أوضح الجيش أن اعتقالهما يأتي "بعد قيامهما بالتحريض على الإرهاب ضد دولة إسرائيل".

وقال محمد صقر نجل فاطمة إن الجيش "جاء فجرا ودخل (عناصره) بطريقة هجمية".

وأضاف لفرانس برس "طلبوا من أمي أن تحضر بطاقة الهوية وقاموا بفحصها وتصويرها وأرسلوها إلى الضابط معهم وعندما تأكدوا أنها المطلوبة أخذوها وخرجوا".

وأشار صقر إلى أن القوات الإسرائيلية "فتشت البيت وصادرت صورة الشيخ صالح العاروري التي كانت معلقة".

وأكد عوض العاروري شقيق زوجة صالح، لفرانس برس اعتقال الشقيقتين.

وكان الجيش الاسرائيلي اعتقل في أواسط تشرين الأول الماضي خمسة من أقارب العاروري بينهم اثنان من أشقائه، ووضعهم رهن الاعتقال الإداري، حسب ما أكد عوض.

واغتيل العاروري وستة أشخاص آخرين بينهم قياديان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في ضربة جوية استهدفت في الثاني من كانون الثاني، مكتبا للحركة في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني الحليف للحركة.

واتهمت السلطات اللبنانية والحزب والحركة إسرائيل بتنفيذ العملية، وهو ما أكده مسؤول أميركي. في المقابل، لم تعلق الدولة العبرية على الاغتيال.

نهاية تشرين الأول الماضي، هدم الجيش الإسرائيلي منزل العاروري في قرية عارورة. وتقول اسرائيل إن العاروري شارك في التخطيط للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول الماضي.

وكان العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي لحماس ومؤسس كتائب القسام في الضفة الغربية المحتلة.

الى ذلك، اعتقل الجيش الاسرائيلي ليل السبت الأحد أكثر من عشرين فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة، وفق نادي الأسير، إضافة إلى 15 عاملا من قطاع غزة انتقلوا إلى قرية بديا في شمال الضفة الغربية بعدما تركوا عملهم داخل إسرائيل إبان اندلاع الحرب.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، اعتقلت إسرائيل قرابة 5875 فلسطينيا منذ اندلاع الحرب في غزة، وأحالت 1970 منهم على الاعتقال الإداري.

واندلعت الحرب في غزة في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول، أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم من المدنيين، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وتوعدت إسرائيل" بـ"القضاء" على حماس، وتشن حملة قصف مدمرة وعملية برية، ما أدى الى مقتل 23968 شخصا معظمهم من النساء والفتية والأطفال، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.

ومنذ اندلاع الحرب، قتل 340 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش أو مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، استنادا لتعداد أعدته فرانس برس بناء على بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم