اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حرب إسرائيل وحماس أمام مجلس الأمن... غوتيريس يحذّر من "كارثة هائلة" في غزة والصين تدعو إلى وقف "دائم" لإطلاق النار
29-11-2023 | 17:05
المصدر: أ ف ب- النهار- رويترز
أكد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس، الاربعاء، أن سكان قطاع غزة يعيشون "كارثة إنسانية هائلة" رغم "بارقة الأمل" التي شكلتها الهدنة بين اسرائيل وحماس، مطالبا ب"وقف إنساني فعلي لاطلاق النار".
وقال غوتيريس أمام مجلس الامن الدولي إن "سكان غزة يعيشون وسط كارثة إنسانية هائلة، على مرأى من العالم. علينا ألا نتجاهل" هذا الأمر.
واضاف ان "مفاوضات مكثفة حصلت لتمديد الهدنة، الامر الذي نرحب به بصدق، لكننا نعتقد اننا في حاجة الى وقف انساني فعلي لاطلاق النار"، مذكرا بان ثمانين في المئة من سكان غزة نزحوا منذ بدء الحرب.
ولاحظ غوتيريس ان "المنظومة الصحية انهارت والجوع ينتشر، وخصوصا في الشمال"، مشيرا ايضا الى الوضع الصحي "المروع" في الملاجىء والذي يشكل "تهديدا خطيرا للصحة العامة".
واكد الامين العام ان "حجم المساعدة التي يتلقاها الفلسطينيون في غزة لا تزال غير كافية لتلبية الحاجات لدى اكثر من مليوني شخص"، وخصوصا على صعيد الوقود، مجددا مطالبته بفتح معابر اخرى الى قطاع غزة، تضاف الى معبر رفح.
وتابع "علينا ان نضمن توافر أفق من الامل بالنسبة الى سكان المنطقة، عبر المضي في شكل حاسم ولا رجوع عنه نحو حل الدولتين، استنادا الى قرارات الامم المتحدة والقانون الدولي، مع اسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وأمن".
واذ كرر تنديده ب"الهجمات المشينة لحماس" في السابع من تشرين الاول، طالب غوتيريس أيضا بالافراج عن جميع الرهائن "فورا ومن دون شروط".
من جهته، دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي العالم الى العمل لعدم تكرار "المجازر" التي وقعت، في اشارة الى الهدنة التي لا تزال سارية والتي ابدت حركة حماس الاربعاء استعدادا لتمديدها لاربعة ايام.
واكد المالكي أن الشعب الفلسطيني "يواجه تهديدا وجوديا" وسط النزاع بين حماس واسرائيل، مضيفا "ليس لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس ضد شعب تحتله".
ورد السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة جلعاد اردان قائلا "اي طرف يدعم وقفا لاطلاق النار انما يدعم في الواقع استمرار سيطرة ارهاب حماس في غزة".
وقال غوتيريس أمام مجلس الامن الدولي إن "سكان غزة يعيشون وسط كارثة إنسانية هائلة، على مرأى من العالم. علينا ألا نتجاهل" هذا الأمر.
واضاف ان "مفاوضات مكثفة حصلت لتمديد الهدنة، الامر الذي نرحب به بصدق، لكننا نعتقد اننا في حاجة الى وقف انساني فعلي لاطلاق النار"، مذكرا بان ثمانين في المئة من سكان غزة نزحوا منذ بدء الحرب.
ولاحظ غوتيريس ان "المنظومة الصحية انهارت والجوع ينتشر، وخصوصا في الشمال"، مشيرا ايضا الى الوضع الصحي "المروع" في الملاجىء والذي يشكل "تهديدا خطيرا للصحة العامة".
واكد الامين العام ان "حجم المساعدة التي يتلقاها الفلسطينيون في غزة لا تزال غير كافية لتلبية الحاجات لدى اكثر من مليوني شخص"، وخصوصا على صعيد الوقود، مجددا مطالبته بفتح معابر اخرى الى قطاع غزة، تضاف الى معبر رفح.
وتابع "علينا ان نضمن توافر أفق من الامل بالنسبة الى سكان المنطقة، عبر المضي في شكل حاسم ولا رجوع عنه نحو حل الدولتين، استنادا الى قرارات الامم المتحدة والقانون الدولي، مع اسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وأمن".
واذ كرر تنديده ب"الهجمات المشينة لحماس" في السابع من تشرين الاول، طالب غوتيريس أيضا بالافراج عن جميع الرهائن "فورا ومن دون شروط".
من جهته، دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي العالم الى العمل لعدم تكرار "المجازر" التي وقعت، في اشارة الى الهدنة التي لا تزال سارية والتي ابدت حركة حماس الاربعاء استعدادا لتمديدها لاربعة ايام.
واكد المالكي أن الشعب الفلسطيني "يواجه تهديدا وجوديا" وسط النزاع بين حماس واسرائيل، مضيفا "ليس لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس ضد شعب تحتله".
ورد السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة جلعاد اردان قائلا "اي طرف يدعم وقفا لاطلاق النار انما يدعم في الواقع استمرار سيطرة ارهاب حماس في غزة".
من جهته، حذر وزير الخارجية الصيني من ان تجدد المعارك بين اسرائيل وحماس يهدد بوقوع "كارثة يمكن ان تبتلع المنطقة"، آملا ان تؤدي الهدنة القائمة الى وقف "دائم" لاطلاق النار.
وقال وانغ يي خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الامن الدولي "ليس هناك جدار حماية في غزة. تجدد المعارك سيؤدي على الارجح الى كارثة يمكن ان تبتلع المنطقة".
وقال وانغ يي خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الامن الدولي "ليس هناك جدار حماية في غزة. تجدد المعارك سيؤدي على الارجح الى كارثة يمكن ان تبتلع المنطقة".
ولفت وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان الى ان قرار مجلس الأمن الدولي بشأن دخول المساعدات إلى غزة لم يطبق. وأكد ان الهدنة في غزة غير كافية وما نريده هو وقف لإطلاق النار.
واذ شدد على ان الوضع في قطاع غزة لا يحتمل، اعتبر انه بجهود مصر وقطر هناك فرصة لتمديد الهدنة.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان "إننا نعمل بجد للتأكد من أن المجتمع الدولي في مستوى مسؤوليته السياسية والأخلاقية بشأن غزة". وشدد على وجوب ان يبذل المجتمع الدولي كل الجهود للأزمة في غزة ووقف النار.
وحضت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إسرائيل على اتخاذ "كل التدابير الممكنة لمنع الخسائر في صفوف المدنيين في أثناء ممارسة حقها في حماية شعبها من الأعمال الإرهابية". واشارت الى ان "واشنطن لا تزال تشعر بالقلق إزاء احتمال اتساع صراع غزة بشكل أكبر".
