اشترِك في نشرتنا الإخبارية
رفضت حضور حفل خطبتها بسبب الفستان... لم ينلْ إعجاب عائلتها!
22-12-2021 | 09:59
المصدر: النهار
تقدّم شاب مصريّ من محكمة الأسرة في مصر الجديدة بشكوى ضدّ خطيبته، بعد أن تغيّبت الفتاة عن حضور حفل خطبتها، وبعدما قدّم لها شبكة (مجوهرات) يُقدّر سعرها بـ160 ألف جنيه (10 آلاف دولار)، والسبب هو الفستان الذي لم ينلْ إعجاب عائلتها.
وقال الشاب أمام القاضي: "وقفت وعائلتي في القاعة التي سيُعقد بها حفل الخطبة، لكن خطيبتي وعائلتها تغيّبوا. وبعد انتظار دام أكثر من ساعتين، حاولت التواصل معها هاتفيّاً فقامت بإغلاق الخطّ بوجهي، ما دفع شقيقي للذهاب إلى منزلها وحاول حلّ الخلافات، لكنهم اعتدوا عليه بالضرب".
وأضاف الشّاب البالغ من العمر 35 عاماً: "بعد أسابيع من رفضها وأهلها الحديث عن سبب فسخ الخطبة، وجدتها ترسل لي رسالة هاتفيّة بأن والدتي وشقيقتي انتقدتا قبل الخطبة الفستان الذي كانت سترتديه أثناء الحفل، ما أثار غضبها".
وتابع: "حدثت بيننا خلافات عدّة طوال 12 شهراً هي مدّة تعارفنا، ولكن لم أتصوّر أنّها من الممكن أن تضعني في موقف كهذا، بعد أن رفضت الحضور إلى مقرّ حفل الخطبة، وتركتني وعائلتي والمدعوّين ساعتين بانتظارها، لينتهي الأمر بتعدّيهم على شقيقي بالضرب أثناء محاولته حلّ الخلاف بشكل ودّي. وبعد أسابيع من الواقعة، طلبت إليّ الرجوع، وعندما رفضتُ استولت على الشبكة، ورفضت ردّها".
وأوضح بأن "الشبكة التي قدّمتُها كانت تتضمّن مشغولاتٍ ذهبيّة قيمتها 160 ألف جنيه، بخلاف الهدايا خلال الشهور الـ12، التي سبقت الخطبة الرسمية، ما دفعني إلى اللجوء لمحكمة الأسرة وتقديم شهادة الشهود بخصوص ما صدر من عائلتها؛ وذلك بالإضافة إلى نسخٍ من محادثات تُثبت تهديدها لي، واعترافاتٍ بواقعة ضرب شقيقي أو تأديبه، وفقاً لوصف خطيبتي، ومواجهتها لي بأن الشبكة عبارة عن هديّة والهدية لا تردّ".
ووَفقاً لقانون الأحوال الشخصيّة المصريّ، فإنّ دعوى ردّ الشبكة تقوم على أساس المطالبة بردّ أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشّراء المدوّن عليها المصوغات الذهبيّة. وتُعتبر الشبكة من الهدايا، فيسري عليها ما يسري على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقاً للمادة 500 من القانون المدني. أمّا الخطوة التالية لتقديم الدعوى فهي إحالتها على التحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها إلى المدّعي بعد فسخ الخطبة.
