الغريب في منصة آستانا التي تضم روسيا وتركيا وإيران أنه منذ إنشاء هذه الآلية عقب التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015، وهي تناقش الوضع السوري بكل تفاصيله وتعقد "مصالحات" وتبرم إتفاقات لوقف النار وخفض التصعيد على أكثر من جبهة...لكن كل ذلك يتم في غياب الطرف الأساسي صاحب الشأن، أي سوريا.غياب دمشق عن منصة آستانا، لا يمكن تفسيره إلا بتنازل روسي وإيراني لتركيا التي لا تعترف بالحكومة السورية في دمشق، وتدعم "حكومة" أنشأتها المعارضة الموالية لأنقرة في المناطق التي لا تزال خارجة عن سيطرة الحكومة السورية في أجزاء من شمال البلاد.لكن الغريب في الأمر أن "المنصة" كما إتضح من قمة طهران الثلاثية، قد باتت المرجعية الأمنية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول