إيران طلبت تدخل روسيا في سوريا قبل حصوله بسنوات
18-01-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
الاشتباك أو الخلاف الذي بدأ يحتدم بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب التهديد الروسي وغير المباشر لأوكرانيا "الحليفة" للغربين الأميركي والأوروبي له جذور عميقة لا تتعلق من حيث المبدأ بالوضع في الشرق الأوسط وتحديداً "التعايش السلمي" في سوريا بين روسيا وإيران الإسلامية بعد نجاحهما معاً في منع إسقاط نظامها ورئيسها بشار الأسد. كما أنه لا يتعلق بتعمّد روسيا وإسرائيل إظهار علاقتهما الجيدة دائماً ولكن التي صارت ممتازة عندما صارت الأولى على حدود الثانية، وعندما تفّهمت مخاوفها من الوجود العسكري الإيراني المباشر وغير المباشر على حدودها. وقد جرى توضيح ذلك يومي أمس والسبت الماضي في "الموقف هذا النهار". لكن ذلك لا يعني أن هذا الثلاثي الروسي – الإيراني – الإسرائيلي لم يُسهم في طريقة أو في أخرى في تطوّر حدة الخلاف بين موسكو وواشنطن. ذلك أن المعلومات المتوافرة عند أكثر من جهة ديبلوماسية غربية وشرقية وعربية تفيد أن المسؤولين الأميركيين لم يشعروا بالإرتياح للقمع الذي مارسه نظام الأسد للثورة الشعبية الإصلاحية المطالبة بالتغيير السلمي والديموقراطية والحريات واحترام حقوق الانسان، فحمّلوه واستناداً الى معلومات موثّقة في حوزتهم مسؤولية عسكرتها الأمر الذي فتح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول