الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

اتّصال هاتفي بين ماكرون وتبون: باريس ترحّب بالعفو عن معتقلي رأي في الجزائر

المصدر: أ ف ب
ماكرون خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، عبر الفيديو، من قصر الإليزيه في باريس (19 شباط 2021، أ ف ب).
ماكرون خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، عبر الفيديو، من قصر الإليزيه في باريس (19 شباط 2021، أ ف ب).
A+ A-
رحّب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالعفو عن معتقلي رأي، والذي قرره الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في الذكرى الثانية لانطلاق الحراك الشعبي، وذلك في اتصال هاتفي بينهما السبت، على ما أعلن قصر الاليزيه الأحد.

وقال الاليزيه في بيان إن "رئيس الجمهورية عبّر عن دعمه لتطبيق الاصلاحات الجارية".

وكان الرئيس الجزائري وعد الجمعة باجراء تعديل وزاري في غضون "48 ساعة" وحل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة بحلول نهاية السنة.

وقرر من جهة أخرى العفو عن "ما بين 55 و 60" معتقلا من الحراك، الحركة الشعبية التي انطلقت عام 2019، ونتج منها رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن السلطة بعد أربع ولايات متتالية.

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون "رحب بالعفو الذي أصدره الرئيس عبد المجيد تبون عشية الذكرى الثانية لبدء الحراك".

وتابعت أن "الرئيسين اتفقا على تعزيز التعاون بين فرنسا والجزائر".

وقالت: "تبادلا من جانب آخر وجهات النظر حول الخطوات التالية للتقرير الذي سلمه بنجامين ستورا حول ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر، لرئيس الجمهورية في 20 كانون الثاني الماضي".

وكلّف إيمانويل ماكرون بنجامان ستورا، أحد أبرز الخبراء المتخصصين بتاريخ الجزائر الحديث، في تموز "بإعداد تقرير دقيق ومنصف حول ما أنجزته فرنسا حول ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر" التي وضعت أوزارها العام 1962 وما زالت حلقة مؤلمة للغاية في ذاكرة عائلات ملايين من الفرنسيين والجزائريين.

واعتبر وزير الاتصال الجزائري والمتحدث باسم الحكومة عمار بلحيمر الأربعاء، ان تقرير المؤرخ الفرنسي "جاء دون التوقعات".

وأعلن الاليزيه ان ماكرون أكد "نوعيته". و"كرر لمحاوره تأكيد رغبته في مواصلة العمل حول الذاكرة، والاعتراف بالحقيقة والمصالحة".

مع اقتراب الذكرى الستين لاستقلال الجزائر في 2022، لا يزال هذا الملف حول ذاكرة الحرب يلقي بثقله على العلاقات بين البلدين.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم