الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الرياض تحتضن القمة الخليجية الـ42: أيّ هجوم على دولة منّا هو اعتداء علينا جميعاً

المصدر: "النهار"
القمة الخليجية الـ42.
القمة الخليجية الـ42.
A+ A-
تستضيف العاصمة السعودية أعمال القمة الخليجية في دورتها الـ42. وبحسب قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية فإن "هذه الاستضافة تأتي في ظلّ التغيّرات والاستحقاقات السياسية التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى ملفات ملحة أبرزها الملف النووي الإيراني المفتوح على كل الاحتمالات".

وكان قد أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف عن إقامة قمة المجلس رقم 42 بالرياض برئاسة السعودية.

وأضاف: "وزراء الخارجية عبّروا عن بالغ سعادتهم بانعقاد القمة الخليجية الثانية والأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وبحثوا المواضيع المدرجة على جدول الأعمال".
 
ووفقاً لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، التي أشارت إلى أن "ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر يترأس وفد بلاده في قمة دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض".

وقالت وكالة الأنباء العمانية إن "نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد سيترأس وفد سلطنة عمان في مؤتمر القمة الـ42".

من جهتها، أعلنت وكالة أنباء الإمارات عن ترأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وفد الدولة في اجتماع مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

في السياق، أفادت وكالة "قنا" القطرية الرسمية بأن "أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيشارك في أعمال القمة، وهي أول قمة تنعقد بعد إتمام مصالحة خليجية في 5 كانون الثاني الماضي، وإنهاء خلاف تاريخي اندلع منتصف 2017 بين الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة من جانب، وقطر من جانب آخر".

ووفقاً لوكالة الأنباء البحرينية، "يترأس عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى، وفد بلاده الذي سيشارك في القمة الخليجية".

وتأسّس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في عام 1981، ويضمّ 6 دول وهي السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عُمان.
 
وشدّد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام القمة على أن "دول الخليج تعتبر أيّ هجوم على دولة عضو، يعدّ هجوماً على جميع الأعضاء".

وأكّد القادة في البيان الختامي للقمة الخليجية الـ42، والذي ألقاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف، ضروة "تعزيز العمل المشترك وتنسيق الخطط التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة والتعامل مع التغير المناخي وآثاره"، لافتين إلى "أهميّة تعزيز العمل المشترك بين دول المجلس لتطبيق نهج الاقتصاد الدائر للكربون التي أطلقته السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين".

وأضاف أمين عام المجلس، أنّه "تمّت الموافقة على نهج الاقتصاد الدائر للكربون من قبل مجموعة العشرين كإطار متكامل وشامل لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وإدارتها من خلال التقنيات المتاحة والمبتكرة ومتابعة تنفيذ المبادرات والمشاريع والآليات".

وفي كلمته الافتتاحية، شدّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أهمية "استكمال الوحدة الاقتصادية الخليجية"، مشيداً بـ"التضامن الذي أدّى إلى نجاح مخرجات قمة العلا"، مؤكّداً أن "الحوار هو السبيل لحلّ النزاعات وأن السعودية مستمرّة في حفظ الأمن والسلام في المنطقة".

بدوره، أكّد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة على "أهمية دور السعودية في تجاوز التحدّيات"، لافتاً إلى ضرورة "الالتزام بمضامين بيان قمة العلا".
 
في الختام، تمّ التقاط الصورة التذكارية لقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.



 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم