الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

اشتية يندّد بـ"حرب ماليّة" تشنّها أميركا وإسرائيل على السلطة الفلسطينيّة

المصدر: أ ف ب
فلسطينيون يتظاهرون في بلدة طوباس بالضفة الغربية المحتلة، في ذكرى الانتفاضة الثانية واحتجاجا على اتفاقيات التطبيع العربية مع إسرائيل (27 أيلول 2020، أ ف ب).
فلسطينيون يتظاهرون في بلدة طوباس بالضفة الغربية المحتلة، في ذكرى الانتفاضة الثانية واحتجاجا على اتفاقيات التطبيع العربية مع إسرائيل (27 أيلول 2020، أ ف ب).
A+ A-
اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الإثنين، أن السلطة الفلسطينية تعاني أزمة مالية سببها "حرب المال" التي تشنها عليها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال اشتية في مستهل إجتماع الحكومة الفلسطينية عبر الانترنت: "هذه الأزمة تسببت بها حرب المال التي تشنها علينا الإدارة الاميركية واسرائيل وإنقطاع  المساعدات العربية".

وأضاف: "إسرائيل وأميركا تريدان أن تهزمانا لكي نستسلم ونقبل مشروعهما وسوف نصمد ولن نهزم ولن نستسلم".

ولم تدفع السلطة الفلسطينية رواتب موظفيها كاملة منذ  أيار الماضي، واكتفت بدفع نصف الراتب عن الشهور المتبقية حتى نهاية آب الماضي.

وتقترض السلطة الفلسطينية شهريا من البنوك العاملة لديها نحو 130 مليون دولار لتسديد أنصاف رواتب الموظفين.

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت منتصف ايار وقف التعامل بكافة الإتفاقيات والتفاهمات مع الجانب الإسرائيلي عقب إعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو نيته ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

واوضح اشتية أن حكومته خفضت نحو 70% من قيمة نفقاتها التشغيلية، بسبب أزمتها الاقتصادية.

وبحسب إشتية فإن السلطة الفلسطينية تجبي شهريا نحو 60 مليون دولار فقط من احتياجاتها الشهرية البالغة نحو 350 مليون دولار شهريا.

وقال: "نحن بحاجة الى 1.2 مليار شيكل (نحو 350 مليون دولار) شهريا، كان يأتي منها من المقاصة التي تجبيها إسرائيل لصالحنا حوالى 500 مليون شيكل ( 150 مليون دولار). وكنا نجني من الضرائب المحلية 350 مليون شيكل ( 100 مليون دولار) انخفضت الى نحو 200 مليون شيكل".

وأوقفت الولايات المتحدة مساعداتها للسلطة الفلسطينية بداية العام الماضي، عقب الاحتجاجات الفلسطينية على نقل السفارة الاميركية الى القدس واغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

وقال اشتية: "الولايات المتحدة كانت تقدم لنا نحو 500 مليون دولار وتوقفت هذه الاموال، والدول العربية كانت تقدم 350 مليون دولار، وما زالت هذه المساعدات متوقفة ولم تلتزم الدول العربية قراراتها المتعلقة بشبكة الأمان المالية لحماية فلسطين من الإبتزاز ".

وبحسب أكثر من مسؤول فلسطيني، ووفق التقارير الفصلية التي تنشرها وزارة المالية الفلسطينية، فان الدول العربية توقفت عن تقديم الدعم المالي لخزينة السلطة الفلسطينية منذ بداية العام الحالي.

وأعلنت دولتا البحرين والامارات اخيرا تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل الامر الذي قوبل برفض فلسطينية عارم.

وقال اشتية: "إسرائيل لا تريد الالتزام بما عليها الان لأنها تعتقد أنها تعيش نشوة التطبيع مع العرب".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم