الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

لا ومليون لا... الفرنكوفونية ليست استعماراً

المصدر: "النهار"
Bookmark
السفارة الفرنسية في لبنان.
السفارة الفرنسية في لبنان.
A+ A-
الدكتور نسيم الخوري يخلط اللبنانيون كثيراً في مواقفهم من فرنسا و"الفرنكوفونية" ويحشرونهما في خانتَي "الأم الحنون والإستعمار" وما يلحق بهما من صفات متقابلة. يتظهّر الخلط مرتجلاً وكيديّاً إذ تنشب الأزمات والتجاذبات الطائفية على الصلاحيات والمناصب العليا في الجمهورية. وتتّسع الفجوة بين أن تكون فرنسا الجهة التاريخية التي أدمنت فكّ العقد، خصوصاً أنّ المسيحيين ينظرون إليها بصفتها واضعةً المدماك الأساس للبنان، مقابل مَن يراها من القوى الناهضة أنّها من البلدان المستعمِرة التي خضع لها لبنان.يمكنني التفكير بمشاريع الطموحات القارية التي طبعت تواريخ معظم بلدان البحر الأبيض المتوسط لا لبنان فحسب، وتستمرّ عبر شواطىء القارات الثلاث: افريقيا الغنيّة الملتهبة وآسيا الغامضة المتحيّرة وأوروبا المتأرجحة بين عظَمتين من الشرق والغرب. قد يبدو مفيداً التلميح إلى أن الرهانات القديمة على بيزنطية والعثمانيين والغربيين قد أورثت الأجيال الوفاء لنضالات أجدادهم ولو كانوا قد رافقوا الغرب عبر طلائع عصر النهضة نحو ثروات الشرق.ليست الفرنكوفونية استعماراً. هذا ارتجال واجتهادات فارغة لا تستقيم لا فكرياً ولا أكاديميّاً. إنها تحديد للفضاء الجغرافي الذي يجمع الناطقين بالفرنسية في العالم. كان في صلبها 4 رؤساء:...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم