جمعيات تداوي بيروت المجروحة في ظل غياب الدولة... دور أساسي للاغتراب والخيّرين

تستمر الجمعيات الجادة في عملها والمواظبة على إحداث فرق ببلسمة جراح المتضررين من تقصير الدولة في تأمين أبسط مقومات الحياة لمواطنيها، فما بالنا في هذه اللحظة المأسوية التي تلت انفجار المرفأ وتشريد السكان والمؤسسات. كما أن عمل هذه الجمعيات يأتي مضاعفاً بأثره الانساني في الزمن الميلادي المجيد.ولولا الدياسبورا اللبنانية وبعض الخيّرين في لبنان، لكانت جمعيات عدة من المجتمع المدني عاجزة عن دعم المتضررين جراء الانفجار المشؤوم في بيروت. وإزاء غياب فاضح للدولة، بادر الاغتراب اللبناني إلى تقديم المساعدات المادية إلى هذه الجمعيات وأهمها جمعية "CEAL " في الولايات المتحدة، التي تحالفت مع جمعية "LIFE " في بريطانيا لدعم لبنان في محنته مع مشاركة جمعية "IMPACT LEBANON"في بريطانيا. ولا يمكن أن نقارب تحضيرات عيد الميلاد فقط مع مسؤولي الجمعيات، بل يهتم المعنيون في هذه المناسبة بعودة السقف الآمن واللائق للعائلات المنكوبة وترميم بعض المتاجر أو المحال لتأمين أرزاق الناس. "بيت البركة" ساعدت مؤسسة "بيت البركة" مايا إبرهيمشاه، وفقاً لما ذكرته لـ"النهار"،  3011 مسكناً و230 متجراً متضرراً جراء الانفجار، وساهمت في ترميم ألف مسكن حتى اليوم، بعضها في منطقتيّ الجميزة ومار مخايل، وغالبيتها في منطقة...