اشترِك في نشرتنا الإخبارية
في صور: رسالة فقفزة أنهت حياة عامر... ماذا في المعلومات الأوّلية؟
17-12-2021 | 14:35
المصدر: "النهار"
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي برسالة قيل أنه عُثر عليها بجيب شاب وُجد جثة مضرجة بالدماء وسط شارع في محيط مدينة صور. وكُتب في الرسالة "سامحني يا بيي الموت مرة واحدة أفضل من الموت كل العمر".
فقد قرر الشاب ( ع.ي - مواليد 1998) أن ينهي حياته اليوم، طالباً السماح من والده بهذه الرسالة، بعدما رمى نفسه من الطبقة السابعة، ليفارق الحياة إثر ارتطام رأسه بالأرض.
وفي السياق، تؤكد مصادر أمنية لـ "النهار" أن الرواية الأولية تشير إلى عدم وجود أي خلفية جنائية لما حصل، يعني أن الشاب لم يتعرّض للقتل.
وقد فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة وخلفية "الانتحار"، التي يبدو بحسب المعلومات الأولية أنها تتخطى مسألة الظروف الاجتماعية الصعبة.
وبحسب ما علمت "النهار"، عامر، شاب من بلدة طير حرفا الجنوبية ويسكن مع عائلته في المنطقة المتاخمة لمدينة صور عند مفترق معركة - العباسية والتي تحتوي على عدد من المجمعات السكنية التي تعيش فيها عائلات من خارج مدينة صور، نزحت من البلدات الجنوبية الداخلية والحدودية.
واللافت في الرسالة التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، خط الفقيد المتعرّج والذي يدل على اهتزاز اليد لحظة الكتابة، ما يشير إلى أنه كان في حالة نفسية غير سوية. إضافة إلى مضمون الرسالة الذي يوحي أيضاً بذلك، لما تضمنته من تعبير عن حالة يأس مفرطة.
فقد قرر الشاب ( ع.ي - مواليد 1998) أن ينهي حياته اليوم، طالباً السماح من والده بهذه الرسالة، بعدما رمى نفسه من الطبقة السابعة، ليفارق الحياة إثر ارتطام رأسه بالأرض.
وفي السياق، تؤكد مصادر أمنية لـ "النهار" أن الرواية الأولية تشير إلى عدم وجود أي خلفية جنائية لما حصل، يعني أن الشاب لم يتعرّض للقتل.
وقد فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة وخلفية "الانتحار"، التي يبدو بحسب المعلومات الأولية أنها تتخطى مسألة الظروف الاجتماعية الصعبة.
وبحسب ما علمت "النهار"، عامر، شاب من بلدة طير حرفا الجنوبية ويسكن مع عائلته في المنطقة المتاخمة لمدينة صور عند مفترق معركة - العباسية والتي تحتوي على عدد من المجمعات السكنية التي تعيش فيها عائلات من خارج مدينة صور، نزحت من البلدات الجنوبية الداخلية والحدودية.
واللافت في الرسالة التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، خط الفقيد المتعرّج والذي يدل على اهتزاز اليد لحظة الكتابة، ما يشير إلى أنه كان في حالة نفسية غير سوية. إضافة إلى مضمون الرسالة الذي يوحي أيضاً بذلك، لما تضمنته من تعبير عن حالة يأس مفرطة.
