سوق المقتنيات القديمة هناك على بعد أمتار من متاهة الرعب
18-12-2020 | 00:00
المصدر: النهار
لم يمنعهم المطر "الصارخ"، أمس الأول، من أن يتوافدوا بالعشرات، إلى الفُسحة المديدة بأضواء فانوسها ورائحة مأكولاتها العضويّة والمحليّة "المعجونة" بعشق، في مطبخ "خالتي وخالتك". وقفوا في الصف عند المدخل لتؤخذ حرارتهم. ورياح الشتاء القادم من كل الإتجاهات تعزف لحن العودة. وهذا الخوف من مستقبل مبهم. وحرارتهم تؤخذ بصبر. والرياح تنصحنا بأن نكون صالحين من الذين أرادوا أن يخطفوا لون الغصّة. والفسحة المديدة تستقبل جدران الماضي الحجريّة، والهواء الجليدي يلف الأجساد التي تنتظر بصبر. وأصوات الخشب القديم. وأحاديث التاريخ الذي كتبت له شابة تحلم، قصيدة رجاء، لكي لا يسجنها صوت الواقع وذكرى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول