حزينة هي الأشرفية اليوم في وداع الرجل الأقرب إلى قلبها مسعود الأشقر. الشوارع خالية بسبب الاقفال العام، يخترقها موكب التشييع. عشرات المحبين اصطفوا في ساحة ساسين التي لطالما دافع عنها، في زمن السلم والحرب، يُلقون النظرة الأخيرة على "بوسي" الصديق عن البعض والخصم المحترم والمحبوب عند البعض الآخر.
وكانت عائلة الأشقر قد طلبت من جميع الأقارب والمحبين عدم الحضور إلى المأتم بناء على ارشادات الكنيسة وقرارات وزارة الصحة.
وتمنت عليهم المشاركة بالصلاة عبر "فايسبوك"، حيث ستنقل مراسم الدفن مباشرة، وذلك حفاظاً على سلامة الجميع من كورونا.
وكانت عائلة الأشقر قد طلبت من جميع الأقارب والمحبين عدم الحضور إلى المأتم بناء على ارشادات الكنيسة وقرارات وزارة الصحة.
وتمنت عليهم المشاركة بالصلاة عبر "فايسبوك"، حيث ستنقل مراسم الدفن مباشرة، وذلك حفاظاً على سلامة الجميع من كورونا.
تصوير مارك فياض