اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الحاصل الانتخابي في دائرة بيروت الأولى من الأصغر نسبيّاً في كلّ لبنان، إذ لم يتجاوز عدد الأصوات لأكبر الرابحين الخمسة آلاف صوت، في ظلّ مشاركة ضعيفة نسبياً للمقترعين بلغت 33 في المئة.
فقد فاز ألكسندر ماطوسيان عن مقعد الأرمن الأرثوذكس بـ2376 صوتاً، أنطوان بانو عن مقعد الأقليّات بـ539 صوتاً، نقولا صحناوي عن مقعد الكاثوليك بـ4788 صوتاً، وهاكوب ترزيان عن مقعد الأرمن الأرثوذكس بـ3451 صوتاً، وجان طالوزيان عن مقعد الأرمن الكاثوليك بـ4166 صوتاً، وعماد واكيم عن مقعد الأرثوذكس بـ3936 صوتاً ونديم الجميّل عن مقعد الموارنة بـ4096 صوتاً. وفازت بولا يعقوبيان من لائحة "كلنا وطني" عن مقعد الأرمن الأرثوذكس بـ2500 صوت.
لكن مسعود الأشقر، الذي ترشّح عن المقعد الماروني متحالفاً مع التيار الوطني الحر، حاز على 3762 صوتاً تفضيلياً من دون توافر الدّعم له، ومن دون توافر المال الانتخابي. هذه الأصوات، وإن تشتّت عدد منها، فهي ما تزال تتجاوز الألفي صوت من المؤيّدين، ويُمكن أن ترجّح فوز مرشّح على آخر؛ لذا يجري العمل على استقطابها بشكل كبير، فيما تجري محاولات حثيثة مع زوجة الراحل غريتا الأشقر لتحديد اتجاه البوصلة تجاه أيّ مرشّح محتمل يُمكن أن يُشكّل صديقاً للخط السياسي الذي انتهجه الأشقر.
بلغت نسبة الاقتراع في الانتخابات النيابيّة في العام 2018 في دائرة بيروت الأولى 33.1% (مقابل 49.7% على المستوى الوطني) مسجّلةً تراجعًا بلغ 7.2 نقاط عن العام 2009. وبلغت هذه النسبة مستواها الأعلى في انتخابات 2009 بسبب المال الانتخابيّ الذي صرف لاستقدام ما يقرُب من 7000 ناخب من المقيمين في خارج لبنان. أمّا مستواها الأدنى فبلغته في انتخابات 1992 التي شهدت مقاطعة كبيرة من الناخبين المسيحيّين اعتراضاً على تعديل قانون الانتخاب.
