مستحق مسعود الأشقر التكريم والوسام

غ.ح. نوعان هم نواب الأمة: الاول منتخَب والثاني مختار. من النوع الثاني كان مسعود الاشقر كما قالت زوجته غريتا. كان مختاراً من الناس، وبذل الكثير من أجل خدمة الناس، ولكن ايضا من أجل لبنان. رفيق بشير الجميل، والمحارب على الجبهات، والمدافع الشرس عن القرار الحر، والمتصدي العنيف للوصاية والاحتلال. نجا من الموت مرات كثيرة، الى أن دهمه الكورونا، فلم يصمد، لأنه استهان به، واعتبر انه لن يسقط أمام هذا الزائر الغريب، بعدما صمد أمام كل التحديات، وتحت وابل الرصاص والقذائف الصاروخية والمدفعية. قد يكون التكريم متأخراً بعض الشيء، كما ذكر الدكتور نبيل شديد، لظروف متعددة، لكن أن تأتي الخطوة مؤجَّلة، لئلا نقول متأخرة، أفضل من ألّا تأتي، خصوصا من رئيس عرفه من قرب، وعاش معه بعضاً من فصول الحرب والنضال والتصدي. أمس، كرّم الرئيس ميشال عون الراحل مسعود الاشقر، بمنحه وسام الارز الوطني من رتبة فارس سلّمه الى ارملته السيدة غريتا الاشقر، في حضور رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر وعدد من أفراد...