اشترِك في نشرتنا الإخبارية
وفد من "تجمّع مواكبة الثورة" يزور باريس... لقاء مع برلمانيين وصحافيين وأصدقاء لبنان
09-10-2020 | 14:57
المصدر: "النهار"
تشكلت مجموعة تدعى "تجمع مواكبة الثورة" (TMT لبنان) في 12 آب 2020 خلال مؤتمر صحافي في ميناء بيروت، عقب الانفجار المأسوي في 4 آب 2020. يضم التجمّع العشرات من منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك Pyramid، الذي يضمّ أكثر من 300 مجموعة ويشمل أكثر من 200,000 منتسب. بدعوة من لويك كيرفران، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية اللبنانية التي تضم 70 عضواً، سافر وفد من TMT لبنان إلى باريس لحضور جلسة استماع في الجمعية الوطنية في 30 أيلول، والتقى أيضاً رئيس الوزراء السابق آلان جوبيه. وعقد TMT مؤتمرا صحافياً في اليوم التالي في الأول من تشرين الأول وأطلق TMT فرنسا.
وشارك وفد من TMT حضر بعضه من لبنان لهذه المناسبة، في جلسة الاستماع التي سبقتها مأدبة غداء بحضور رئيس مجموعة الصداقة لويك كيرفران. وقد تابع جلسة الاستماع هذه عن طريق تطبيق "زوم"، نواب آخرون بالإضافة إلى أعضاء TMT من لبنان.
ثم استقبل جوبيه، عضو المجلس الدستوري، وفدا موسعا، حيث تمّ عرض الأنشطة أمامه، فأعرب عن أمله على وجه الخصوص في أن تحظى تطلعات الشعب اللبناني التي عبرت عنها الثورة بدعم أصدقائه ومؤيديه في فرنسا وأوروبا. وبعد أن استمع الى الوفد بعناية وطرح بعض الأسئلة، قال آلان جوبيه، الذي تمسّك بحقه في التحفّظ، إنه يريد محاولة مساعدة التحرّك بشكل فعال، وعلى وجه الخصوص من خلال تسهيل إجراء اتصالات في فرنسا.
وفي اليوم التالي الأول من تشرين الأول، عقد مؤتمر صحافي أُطلقت فيه خلية TMT France. وكان هذا المؤتمر علنياً أيضا عن طريق تطبيق ZOOM، وقد صورت بالكامل مع الحرص المستمر على الشفافية الكاملة. وكان هناك 12 صحافياً، فضلاً عن نحو عشرين "من أصدقاء حلفاء للبنان"، بمن فيهم نديم حوري من "مبادرة الإصلاح العربي" و"تجمّع اللبنانيين في فرنسا"، إضافة الى عدد من المواطنين الفرنسيين اللبنانيين. وقد أثيرت مواضيع شرعية السلطة القائمة أو بالأحرى عدم شرعيتها وإمكانية الاستعاضة عنها بحكومة من المجتمع المدني، ومفهوم المواطنة والعلمانية والتعددية الطائفية، واستراتيجيات الثورة، وعنف القمع. وتعمّقت النقاشات مع المشاركين من أجل توسيع التحرّك وإعطائه أساسا متينا في فرنسا ومن ثم توسيعه ليشمل بلاد الانتشار.
