الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

اعترافات تربويّة...

المصدر: "النهار"
Bookmark
لقطة من داخل أحد الصفوف (نبيل اسماعيل).
لقطة من داخل أحد الصفوف (نبيل اسماعيل).
A+ A-
الدكتور نبيل قسطه*حتّامَ الصمتُ وعلامَ السكوت وإِلامَ الانتظار!؟ أجل، لقد حانَ الوقتُ لكي تعترِفَ الدولةُ اللبنانيَّة بأنَّ الأساسَ الذي بنَتْ عليه التربيةَ التي اتّخذت صفة "الرّسميَّة"، لم يَكُن متينًا. لقد حانَ الوقتُ لِكَي تعتَرِفَ الدّولة من دون تردُّدٍ وبلا خجَلٍ بأنَّ ما قدَّمته للتربية كان دون المتوخّى ولم يُلبِّ التوقُّعات. حانَ الوقتُ لكي تُقِرَّ الدولةُ بأنَّها أولتِ القطاعَ العامَّ أهميَّةً قصوى تفوقُ تلك التي أولتها القِطاعَ الخاصّ، وقد جَعَلَتْ قِطاعَها الرسميّ أولويَّةً فيما هَمَّشَتِ القطاع الخاصّ أحيانًا كثيرة، والقليل الذي مَنَحْتَهُ لهذا الأخير لا يُقاسُ بذاك الكثير الذي خَصَّت به قطاعَها الرسميّ. وحانَ الوقتُ أيضًا للاعترافِ بأنَّ الأزمة التي تولَّدت مطلع العام 2019 فَضَحَتِ التربية في القطاع العام بِكَونِها كشفَت فيه خاصرةً "رخوةً" جدًّا، تأتَّت، ليس فقط من الإضرابات المتلاحقة بل من عدم توافر البُنية التحتيّة للتعليم عن بُعد لدى غالبيّة المدارس الرسميّة وأُسرها وتلامذتها، من كهرباء وإنترنت وأجهزة كومبيوتر وسواها، وقد جاء حجم الضرر كبيرًا ولمّا يزل في تصاعُدٍ وتزايد. ولعلّ ما قاله وزير التربية عن هذه السنة بالذات خير اعترافٍ محزن. قال: "تَلامِذة التعليم الرسمي لَم يتعلَّموا أَكثر مِن 25 يَومًا، أمَّا تَلامِذة الخاص فبَاتوا قَريبين مِن انجاز المنهاج، وهذا يؤدي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم