جريمة قتل الطبيب إيلي جاسر تطرح أسئلة إجتماعية ووطنية صعبة
03-02-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
زحلة – دانييل خياطلا سبب في الدنيا يبرر قتل إنسان، فكيف إذا كانت جريمة عبثية كتلك التي أودت بحياة طبيب الاسنان الشاب المغدور إيلي جاسر؟ دماؤه التي سالت في عيادته غدراً وظلماً "نشّفت دم" اللبنانيين، ولهجوا جميعاً بالسؤال نفسه: "بأي زمن صرنا، أضحى فيه زهق حياة إنسان بهذه السهولة؟".وإذا كان على المجتمعات اللبنانية أن تطرح على نفسها الاسئلة الصعبة، حول "التحلل" الذي بات يتسلل من الدولة المعطَّلة الى المجتمع، وسبل تحصين نفسها منه، حتى لا يكون إيلي قد دفع حياته عبثاً، فلا بد من التوقف عند أن قاتله جندي، والجندي حتى في المعركة ضد عدو ينضبط وفق الاخلاقيات العسكرية وقوانين الحرب، فأي خطر كان يشكلّه الجندي قاتل الطبيب إيلي على كل من حوله، بما اختزنته جريمته من عنف ودموية وغدر وعبثية، فمزّق بسبع طعنات ليس جسد الطبيب البريء فحسب، بل الشاب الذي تربّى وإياه في البلدة نفسها ولعبا على دروبها وتقاطعت حياتهما وحياة عائلتيهما في أكثر من مناسبة، في بلدتهما أبلح التي تحتضن مقرّ منطقة البقاع العسكرية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول