"خطة طوارئ قضائية" لنقيب المحامين في بيروت: إعادة فتح محكمة رومية للحد من اكتظاظ السجون

يسعى نقيب المحامين في بيروت فادي المصري الى تحريك عقد جلسات محاكمة في محكمة رومية. ومن شأن اطلاق عجلة المحاكمات في قاعتها ان يحل عقبات عدة في مقدمها بطء المحاكمات وتسريع بتّ القضايا الجنائية العالقة ليعرف الموقوفون مصيرهم، وكذلك اختصار المسافة التي تواجه مشكلة نقل الموقوفين من السجن الى مبنى قصر العدل نظرا الى "هرمية" شاحنات السَّوق ونقص العديد. الاهم في توجه نقيب المحامين الحد من الاكتظاظ في السجون. ولهذه الغاية كانت المحطة الاولى له في الزيارة التي قام بها السبت الى سجن رومية مع عضوي مجلس النقابة مايا زغريني ومايا شهاب وتفقّده في حضور قائد سرية السجون المركزية العميد عبد الناصر غمراوي ونائبه العميد ادمون جبور ورئيس فرع السجون في قيادة الدرك المقدم بلال عمر، قاعة المحاكمة في مبنى جديد خاص بها.هذا المبنى كان انشىء بقرار من الحكومة عام 2007 وشهدت قاعة المحاكمة داخله اولى جلساتها في قضية "الموقوفين الاسلاميين" عام 2013 لتعيد فتح ابوابها عام 2020 من محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي وزير الثقافة حاليا محمد وسام المرتضى الذي نظر في ملفات 150 متهما وقتذاك ابان جائحة كورونا لتقفل هذه المحكمة ابوابها من جديد.   تتميز هذه المحكمة عن سائر المحاكم في قصور العدل وتشبه في حداثتها بعض الشيء  قاعة محكمة التمييز في قصر العدل ببيروت. جرى تجهيزها بمواصفات دولية من الاتحاد الاوروبي، وهي مزودة بتقنيات حديثة ومكبرات صوت توفر تواصل...