الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

النائب فضل الله: لا نرى في الأفق حرباً واسعة... ومستعدون لأي سيناريو

المصدر: النهار
النائب حسن فضل الله
النائب حسن فضل الله
A+ A-

قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله "نحن لا نرى في الأفق أن هناك حرباً واسعة، ولكن الإجراءات التي تقوم بها المقاومة، فإنها تتصرف وكأن الحرب واقعة غداً على أوسع نطاق"، لأنه بالإجراء علينا أن نذهب إلى أسوأ الاحتمالات، وأن الاستعدادات الميدانية هي لمواجهة أي سيناريو أو أي توسعة للحرب، وبأسقف مفتوحة. 

وأشار في هذا السياق، "نسمع بين الحين والآخر تلويحات وتهديدات وتسريبات ومواعيد عن هجوم بري وتوسعة للحرب، ولكن وفق المعطى السياسي ووفق ما نراه من حركة الموفدين، يتبيّن أن العدو يريد أن ينتهي من هذه الحرب".

وخلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" لإثنين من عنصره حسين حميد وللفقيد موسى بزي في الضاحية الجنوبية، أكد النائب فضل الله أن "المقاومة لا تؤخذ بالتهديد  والوعيد ولا بالصوت العالي، وهي تعرف مأزق العدو وما يصيبه، وتعرف إمكاناتها وقدراتها وصمود وتحمّل شعبها، وهي تتعاطى مع مجريات الميدان وفق معايير معينة، وتعمل من ضمن قواعد ميدانية وضعتها المقاومة، لأنه ليس هناك قواعد اشتباك بيننا وبين العدو".

وعن السعي الى تحقيق هدنة قبل حلول شهر رمضان، رأى عضو "الوفاء للمقاومة" أن إسرائيل ومعها الولايات المتحدة يسعيان إلى هذه الهدنة، ويضغطان بكل الوسائل، لأنهم "في قلب المأزق". معتبراً أن "حماس" تفاوض من منطلق قوّة وأنها لاتزال قادرة على مواصلة المواجهة، وأنها لم تقبل الخضوع للشروط الإسرائيلية، وذلك بحسب المعطيات التي يملكها "حزب الله".

وأضاف، "عندما يقول لنا قائل ما لنا وللحرب في غزة، وما علاقة لبنان ومصلحته، فإننا نسأله ومن منطلق المصالح الوطنية، هل هي حرب فقط على غزة، وهل سيتم الاكتفاء بهذا المقدار لو انتصر العدو لا سمح الله في غزة، وهل سيبقى لنا لبنان والجنوب؟" 

وختم النائب فضل الله بالقول نحن عندما خضنا هذه المواجهة، "وضعنا في نصب أعيننا المصلحة الوطنية اللبنانية، وقلنا إن من مصلحة بلدنا أن لا تتحقق أهداف العدو في غزة، وأن لا نترك هذا العدو يستبيح هذه المنطقة". وأن نفهّمه أننا حاضرون وجاهزون ومستعدون لكل الخيارات والاحتمالات.

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم