الأحد - 05 أيار 2024

إعلان

هوكشتاين يوسع دائرة "مفاوضيه" في لبنان: ليس من حرب محدودة... ونحن لحلّ ديبلوماسي

المصدر: "النهار"
Bookmark
الرئيس نبيه بري يستقبل الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في عين التينة. (نبيل إسماعيل)
الرئيس نبيه بري يستقبل الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في عين التينة. (نبيل إسماعيل)
A+ A-
الزيارة الثالثة للموفد الأميركي كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون امن الطاقة آموس هوكشتاين لبيروت منذ انفجار حرب غزة، أبرزت "تعديلات" بارزة ومفاجئة الى حد ما شكلا ومضمونا بما عكس، على الأقل، رفع منسوب الجدية والحزم اللذين شاء هوكشتاين ان يسبقهما على مضمون الرسالة الأميركية الى لبنان. في الشكل بدا لافتا ان الموفد الأميركي وسع اطار لقاءاته للمرة الأولى بحيث شملت الى الرسميين التقليديين الذين اعتاد الاجتماع بهم المعارضة المسيحية والزعيم الدرزي وليد جنبلاط الامر الذي ينطوي على كسر أحادية "المفاوضات" في شأن الملف الأمني – العسكري – الحدودي تمهيدا لما سيكون عليه الوضع لاحقا، بمعنى انه استمع أيضا الى وجهة نظر وموقف المعارضة. كما انه اعد بيانا مكتوبا ضمنه توجهات مهمته وتلاه من عين التينة الامر الذي اسبغ مزيدا من الجدية حيال ما حمله علناً وضمناً من اقتراحات حيال الوضع المتفجر على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل.اما في المضمون، فبدا على نحو حاسم ان هوكشتاين اعد العدة لتوظيف سريع وتلقائي للهدنة التي تتواصل الجهود بقوة لاعلانها في غزة بحيث ينطلق تواً على وقعها مسار التهدئة ووقف المواجهات الميدانية بين إسرائيل و"حزب الله" واستتباع ذلك بإعادة نشر الجيش واليونيفيل وفق القرار 1701 في جنوب الليطاني، على ان تنطلق آلية مفاوضات يتولاها الجانب الأميركي للتوصل الى تذليل نقاط الخلاف بين لبنان وإسرائيل على النقاط المتبقية من الخط الأزرق. واللافت ان هوكشتاين، في الساعات السبع تقريبا التي أمضاها في بيروت بين محطات لقاءاته المتعاقبة، كان يكرر ان ليس هناك شيء يسمى حربا محدودة للإيحاء بخطورة التصعيد المتواصل راهناً على الحدود وخطورة تطوره في أي وقت ما لم يسلم الطرفان بالحل الديبلوماسي الكامل الذي فهم منه ان التسوية الحدودية هي شرط لديمومة الاستقرار على جانبي الحدود.وأفادت مصادر معنية "النهار"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم