باسيل يريد حواراً على الحوار ومبالغات في تواصله مع برّي

انشغلت الكتل النيابية والقوى السياسية في الأيام الأخيرة بإمكانية حصول تلاقٍ بين الرئيس نبيه بري ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل قبل وقوع "الإشكال" الأخير بينه وبين "حزب الله" على خلفية ربط أحداث الجنوب بالعدوان الاسرائيلي في غزة. وتبادل الرجلان رسائل تشجع على فتح صفحة جديدة بينهما حيث لا يمانعان أن تؤدي الى حوار بين الكتل يساعد على انتخاب رئيس للجمهورية. ونشط على الخط بين الطرفين قبل أكثر من شهر النائب غسان عطا الله الذي تواصل مع بري والنائب علي حسن خليل في هذا الخصوص. ورغم المناخ الإيجابي الذي خلفته هذه الاتصالات لا يمكن البناء عليه أو "تسييلها" في طاولة الحوار وما إن كانت ستؤدي الى حدوث خرق في جدران الفراغ الرئاسي. ويظهر بري وباسيل أنهما على استعداد للتفاعل مع المعطيات الاخيرة التي حلت على المشهد علماً بأن تجاربهما في هذا الامتحان لم تكن على مستوى الطموحات على صعيد الجهتين ولم تنته الى نتائج يعوَّل عليها رغم القيام بجملة من المحاولات التي كانت محل ترحيب ودعم من "حزب الله" الذي لا يعارض اليوم حصول تقارب جديد بين حركة "أمل" و"التيار" ولو أنه لا يخفي انزعاجه الشديد وأقله في...