الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

جنبلاط: حلّ الدولتين كذبة وهذا ما ناقشته مع لافروف... نريد الـ1701 شرط أن نطبّق الأمور عينها على إسرائيل

المصدر: "النهار"
جنبلاط في موسكو.
جنبلاط في موسكو.
A+ A-
أكد الوزير السابق وليد جنبلاط "اننا نريد القرار 1701 ونوافق على تطبيقه، لكن لا يكون هذا التطبيق إلا بالاتفاق بين حزب الله والقوى اللبنانية، ومن خلال الدولة وتعزيز الجيش اللبناني كي يملأ الفراغ، شرط أن نطبق الأمور نفسها على إسرائيل"، مذكراً باتفاق الهدنة "الذي يملي على لبنان وإسرائيل مسافة معينة محايدة في لبنان كما فلسطين".

وقال في حديث الى "روسيا اليوم": "لست هنا لأمثل حكومتي، إنما موقف الحزب التقدمي الإشتراكي الذي كنت رئيسا له، وأتمنى أن يبقى هذا موقف رفاقي في المستقبل".

ومما قال: "من النقاط التي جرى النقاش حولها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن كذبة كبيرة خرجت من أوساط غربية مفادها حل الدولتين، وكان موقفي واضحا وتطابق مع موقف لافروف. أين ستقوم هذه الدولة، على ركام غزة؟ علما أن هناك إمكاناً لتهجير سكانها بعد تدميرها بشكل كامل، بحيث لم يبق منها سوى رفح، ويبدو أن الإسرائيليين سيبدأون بتدميرها المنهجي، وبالتالي يفرض على الفلسطينيين التهجير إلى كل العالم والضفة الغربية وهناك 800 ألف مستوطن. فأين ممكن أن تقوم هذه الدولة؟ هناك استحالة لكنها مجرد دعاية لبعض من العالم العربي والرأي العام الغربي بإعطاء ربما الفلسطينيين حقهم ولكنهم لن يعطوهم، ومستحيل ذلك".

وأعرب عن اعتقاده أن الملف الرئاسي غير مطروح اليوم، "إلا إذا أتت "الخماسية" بعرض. وهم قالوا إن الرئاسة ملف لبناني داخلي، لذا نفضل أن يساهموا أيضا مع الأفرقاء اللبنانيين، علما أن لبعض الدول في الخماسية تأثير على بعض القوى اللبنانية، واللقاء الديموقراطي يقرر كما يريد. ولكن في الوقت الحاضر الحرب مشتعلة في الجنوب، وكما سبق ان ذكرت من اللحظة الأولى، أتمنى ألا نستدرج إلى الحرب.

حزب الله والجمهورية الإسلامية ليسا في وارد توسيع الحرب، لكن علينا أن نسأل الفريق الآخر، أي إسرائيل وكل من يدعمها، الغرب والولايات المتحدة تحديد".

وأشار الى أن "الأميركيين يحتلون غالبية المنطقة العربية، والقواعد الأميركية في كل مكان. يهاجمون سوريا والعراق، كما أن إسرائيل تهاجم غزة نيابة عن أميركا"، متمنياً "أن يتوصل دور الدول العربية مع روسيا وأميركا إلى وقف للنار في الأمم المتحدة، والتي تذكرني بعصبة الأمم قبل الحرب العالمية الثانية".

ورأى أن لـ"اللقاء الإيراني- السعودي إيجابية، إذ خفف من التشنج الإيراني- السعودي، ونتمنى أن ينتج علاقات أفضل تنسحب من اليمن إلى لبنان".

وأشار الى "استحالة تحييد لبنان عن الصراع العربي- الإسرائيلي"، مشدداً على "أن
أن الحرب مستمرة، والهدف الاستراتيجي الإسرائيلي الذي يكمن في الترانسفير والتهجير القسري أو الطوعي مستمر، وهو التهويد الكامل لغزة والقدس".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم