الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

مطالبة متكرّرة بتسلُّم الجيش تطبيق القرار 1701... عقبات ونقص في العديد والعتاد لم تتم معالجتها

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
الجيش اللبناني عند الحدود الجنوبية (نبيل اسماعيل).
الجيش اللبناني عند الحدود الجنوبية (نبيل اسماعيل).
A+ A-
منذ ما قبل عملية "حماس" في السابع من تشرين الاول الفائت في غلاف غزة وربطها بما يدور على حدود لبنان الجنوبية مع اسرائيل، لا بل منذ آب 2006، لا تغيب الدعوات لتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع "اليونيفيل". ومع ذلك لم يُصر الى تحصين المؤسسة العسكرية وتجهيزها بالاعتدة والأسلحة المطلوبة. ولئن كان ضباطها وجنودها لا تنقصهم الروح الوطنية والعداء لاسرائيل، إلا أنه لا يمكن ببندقية M16 مواجهة مسيّرة حيث لا دفاعات جوية.وارتفع منسوب الكلام عن حضور الجيش في الجنوب والتركيز على هذه النقطة في الاشهر الثلاثة الاخيرة خشية ان تتفلت المواجهات اكثر بين اسرائيل و"حزب الله" وتتجاوز اطار القرار 1701 بعد تخطي كل قواعد الاشتباك وخصوصا من الجانب الاسرائيلي الذي نفّذ ضربات وغارات في اقليم التفاح وعلى حدود منطقة جزين. وفي موازاة انقسام اللبنانيين حول سلاح المقاومة بين مؤيد ومعارض لوجودها في الاصل وانسحاب هذا الامر على كيفية التعاطي مع الحرب الاسرائيلية على غزة، لم تتوقف في بيروت وفي اكثر العواصم المعنية بمتابعة ملفات لبنان المواقف حيال تنفيذ القرار الاممي وتطبيق كل مندرجاته تحت انظار وحدات "اليونيفيل" ومشاركتها على الارض مع الجيش اللبناني، على ان يتسلما وحدهما هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم