السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

نظرة قاتمة من الخارج تعكس تعقيدات الأزمة الطويلة: لا مرشّح "الحزب" ولا مرشّح المعارضة سيتمكنان من الحل

المصدر: "النهار"
باريس - سمير تويني
Bookmark
متظاهرون يتجمعون بالقرب من الشارع المؤدّي إلى مجلس النواب (أ ف ب).
متظاهرون يتجمعون بالقرب من الشارع المؤدّي إلى مجلس النواب (أ ف ب).
A+ A-
 تعتبر مصادر ديبلوماسية غربية ان الوضع في الشرق الاوسط مضطرب وغامض من جراء الحرب في اوكرانيا والدعم العسكري الذي توفره إيران لروسيا في حربها على أوكرانيا، وتاليا فان السياسة الايرانية المزعزعة للاستقرار تخطت الآن منطقة الشرق الاوسط لتصل الى وسط اوروبا. وتزويد طهران موسكو بالسلاح يهدد سلامة القارة الاوروبية، بعدما كانت سياستها تهدد سلامة الوضع في الشرق الاوسط. ويشوب العلاقة بين ايران والاتحاد الاوروبي الكثير من القلق، بالنسبة الى برنامجها النووي واقترابها من الحافة النووية وتوقف المفاوضات لاعادة إحياء اتفاق عام 2015. ويزداد التخوف في فرنسا من مواصلة طهران سياسة العنف في الداخل والخارج. وتنتهج باريس في هذا السياق مقاربة متوازنة مع طهران تأخذ في الاعتبار الدفاع عن مصالحها والتنديد بالعنف والتحذير من استمرار برنامجها النووي الذي بنظرها لم يعد موجودا ومنعها من الحصول على القنبلة النووية، وفي المقابل تريد باريس الحفاظ على أمن مواطنيها وتعزيز الامن الاقليمي وخفض التوترات من خلال عدم قطع خيوط التواصل بينهما، فالقلق ناجم عن المسار الذي تسلكه الاوضاع في ايران واستدارتها نحو الشرق، اي نحو الصين وروسيا، والابتعاد عن الغرب للبحث عن ضمانات للبقاء. وهذا ما عوّلت عليه باريس من خلال مؤتمر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم