أبرز عمليات الاغتيال في الضاحية الجنوبية... من فؤاد مغنية إلى صالح العاروري، وهكذا كان الرد

لم تكن عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري الاولى من نوعها في الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ سبقتها اغتيالات عدة منذ 3 عقود استهدفت قياديين امنيين وعسكريين في المقاومة. فما هي أبرز تلك العمليات وما كانت تداعياتها؟المعركة الامنية المفتوحة بين جهاز أمن المقاومة في لبنان والاستخبارات الاسرائيلية، دار جزء منها في الضاحية الجنوبية لبيروت منذ نحو 3 عقود، وشهدت اغتيالات لقادة امنيين في المقاومة، وخصوصاً لقياديين مسؤولين عن التنسيق مع المقاومة الفلسطينية.اغتيال مغنية وصالح وعوالي واللقيس قبل ثلاثة عقود، وتحديداً في 21 كانون الاول عام 1994، نفّذ جهاز الموساد الاسرائيلي عملية تفجير سيارة مفخخة في منطقة الرويس - الضاحية الجنوبية استهدفت فؤاد مغنية شقيق القيادي البارز في "حزب الله" عماد مغنية الذي اغتالته تل ابيب في دمشق في 12 شباط 2008 بعد محاولات كثيرة باءت بالفشل.وفي تفجير الضاحية عامذاك، قضى شخصان واصيب 15 آخرين، وانتظرت تل ابيب مشاركة عماد مغنية في تشييع شقيقه بهدف رصده واغتياله لكنه لم يحضر التشييع.اما التحقيقات في الاغتيال فنجحت في تحديد هوية الجاسوس الاسرائيلي الذي نفذ العملية وهو احمد الحلاق الذي أُعدم لاحقاً.اغتيال جديد عرفته...