بعد إغلاق المحكمة الخاصّة بلبنان وحفظ أرشيفها بعهدة الأمم المتحدة القاضي رياشي لـ"النهار": يُفترض إنشاء محكمة دولية تبتّ مصير ما بقي عالقاً أمامها

إحاطة الأمين العام أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة علماً بإغلاق المحكمة الخاصة بلبنان في اليوم الأخير من 2023 تعني عملياً أن أرشيف المحكمة بات في عهدة الأمم المتحدة بعد إنهاء فريق عمل مكلف منها توضيب كل ما صدر عن هذه المحكمة الدولية التي أصدرت حكماً نهائياً في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005 أدانت بموجبه ثلاثة أشخاص غيابياً: سليم جميل عياش وحسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي، ذكر الحكم أنهم ينتمون الى "حزب الله". ثم أنهت عمل الهيئتين القضائيتين بدايةً واستئنافاً قبل عام ونصف وأخلت مبنى المحكمة في لاهاي ما خلا القسم الذي شغله فريق عمل التوضيب والارشفة وبقي ملف القضية المتلازمة معلقاً ما شكل تعارضاً في مسار المحاكم الدولية.لقد طرح إغلاق المحكمة الخاصة بلبنان مصير القضية المتلازمة التي تتعلق بالاعتداءات التي استهدفت النائب مروان حمادة والوزير السابق الياس المر والأمين العام للحزب الشيوعي سابقاً جورج حاوي، والتي ما زالت عالقة أمامها بعد طلبها من القضاء اللبناني رفع يده عنها لأنها تدخل في اختصاص المحكمة الدولية. هي قطعت شوطاً في هذا الملف بعدما أتم مكتب المدعي العام تحقيقاته الاولية في صددها وتبعها صدور القرار الاتهامي، ثم تعيين المحكمة موعد أول جلسة أمام المحكمة في 16 حزيران 2021 لم تحصل و"ألغيت لنقص في التمويل"، وفقاً لبيان المحكمة...