الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

هذا ما جرى في كواليس قمّتي الرياض... لبنان كان حاضراً "وحذار من زجّه في الحرب"

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض.
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض.
A+ A-
طغت قمّتا الرياض على ما عداها، وجاءت القرارات مفصلية وتتلاءم مع ما يجري في المنطقة من حرب هي الأخطر والأصعب في تاريخ الصراع العربي-الإسرائيلي، هذه القمة تذكّر بما كان يحصل خلال الحروب اللبنانية من اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب، وصولاً إلى القمم المتتالية وأبرزها قمة الرياض عام 1976، التي هدفت آنذاك لوقف الحرب على الساحة الداخلية، وكانت المشاركة من كتيبة سعودية عسكرية، انتشرت في منطقة الشحار الغربي في الجبل، لتتحول بعدها هذه القوات العربية إلى قوة ردع من خلال الجيش السوري.الأن التاريخ يعيد نفسه في العاصمة السعودية، فهل مقررات القمة ستؤدي إلى وقف الحرب؟ الأمر الذي يكشف عنه بعض المشاركين في كواليس القمة لـــ"النهار"، بالقول إن القرارات حازمة وحاسمة وثمة مواكبة ومتابعة ووفود عربية ستجول في أوروبا، وأكثر من زيارة مرتقبة للعاصمة الأميركية، وبمعنى أوضح اللاءات التي صدرت عن القمة هي موضع مواكبة وتحديداً وقف إبادة الشعب الفلسطيني، وهو ما أصرّ عليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال لقاءاته على هامش أعمال القمة وبعدها، وفي المعطى السياسي التشدد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم