اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"لقاء سيدة الجبل" و"مجلس رفع الاحتلال الايراني" للقمة: اللبنانيون لا يريدون الحرب والخطورة ضرب الـ1701
13-11-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
أرسلت 55 شخصية منضوية ضمن "لقاء سيدة الجبل" و"المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان"، كتابا مفتوحا إلى الملوك ورؤساء الدول العربية والاسلامية المجتمعين في الرياض، السبت الماضي، مناشدين إياهم "حماية لبنان والمحافظة على وحدته"، ومطالبين بـ"سلام المنطقة".
وأكد الكتاب "ان اللبنانيين بغالبيتهم لا يريدون الحرب، كما أن محاولة دفع لبنان إلى أتون الحرب لم يكن قرار الدولة اللبنانية، وإنما بقرار ميليشيا "حزب الله" التابعة لـ"فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني".
ولفت الى "أن أخطر ما يشهده لبنان على الاطلاق، هو ضرب القرار الدولي 1701 عرض الحائط بقرار من ميليشيا "حزب الله" وراعيه الإيراني وتسلّطهما"، مناشداً القمة "أن تتضمن لفتة إلى لبنان، البلد العربي الذي يئن تحت وطأة الاحتلال الإيراني والتحكم بمصيره من خلال حزب الله ذراعه المحلي، ونتيجة شلل الدولة التي لم يعد لها رئيس للجمهورية منذ أكثر من عام بسبب النفوذ الإيراني المعرقل لتكوين سلطاته".
وأعلن الموقعون وهم "من كل الطوائف اللبنانية والمذاهب والاجيال، ومن منطلقات فكرية وسياسية متنوعة"، "ان لا مستقبل لأي مجتمع من مجتمعات المنطقة ولشعوبها إلا بالسلام الذي يرتكز الى العدالة والحرية. فالسلام في لبنان، هو تنفيذ الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وقرارات الشرعية الدولية 1559 و1680 و1701.
والسلام في فلسطين، هو قيام الدولتيّن وفقا لمبادرة السلام العربية في بيروت عام 2002".
وأكد الكتاب "ان اللبنانيين بغالبيتهم لا يريدون الحرب، كما أن محاولة دفع لبنان إلى أتون الحرب لم يكن قرار الدولة اللبنانية، وإنما بقرار ميليشيا "حزب الله" التابعة لـ"فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني".
ولفت الى "أن أخطر ما يشهده لبنان على الاطلاق، هو ضرب القرار الدولي 1701 عرض الحائط بقرار من ميليشيا "حزب الله" وراعيه الإيراني وتسلّطهما"، مناشداً القمة "أن تتضمن لفتة إلى لبنان، البلد العربي الذي يئن تحت وطأة الاحتلال الإيراني والتحكم بمصيره من خلال حزب الله ذراعه المحلي، ونتيجة شلل الدولة التي لم يعد لها رئيس للجمهورية منذ أكثر من عام بسبب النفوذ الإيراني المعرقل لتكوين سلطاته".
وأعلن الموقعون وهم "من كل الطوائف اللبنانية والمذاهب والاجيال، ومن منطلقات فكرية وسياسية متنوعة"، "ان لا مستقبل لأي مجتمع من مجتمعات المنطقة ولشعوبها إلا بالسلام الذي يرتكز الى العدالة والحرية. فالسلام في لبنان، هو تنفيذ الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وقرارات الشرعية الدولية 1559 و1680 و1701.
والسلام في فلسطين، هو قيام الدولتيّن وفقا لمبادرة السلام العربية في بيروت عام 2002".
