الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

القمة في مراكمتها على قرار جمعية الأمم المتحدة

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
القمة العربية والإسلامية الاستثنائية في الرياض (أ ف ب).
القمة العربية والإسلامية الاستثنائية في الرياض (أ ف ب).
A+ A-
توجه عادة القمم الجامعة رسائل ضاغطة قوية نتيجة الاجماع الواسع لدول تتفق على منهجية او استراتيجية واحدة ، وهذه ما تكون غالبا الغاية منها في حين ان القرارات الحاسمة ، اذا من قرارات ، فانها تتخذ على نطاقات ضيقة . وفي الحال التي وصلت اليها الحرب الاسرائيلية على غزة ، فان رسالة القمة وقراراتها او بنودها تشكل ثقلاً سياسياً وأخلاقياً على المشاركين فيها او القيمين عليها ، وقد يحمل عدم الامتثال لها تكلفة سياسية باهظة على مستويات عدة لا سيما على المستوى الشعبي الذي استنفر بقوة على وقع الاعتداءات الهمجية الاسرائيلية.لم تذهب قمة الدول العربية والاسلامية التي التأمت في الرياض الى الحدود التي يطالبها بها البعض من الدول بقطع العلاقات مع اسرائيل او تجميدها او استخدام سلاح النفط كما في العام 1973 ابان حرب تشرين او استخدام وسائل ضغط ازاء اسرائيل او ازاء الولايات المتحدة كذلك الداعمة لاسرائيل. وثمة دول عدة دفعت في هذا الاتجاه تحت شعارات التضامن مع الفلسطينيين لم يتم التجاوب معها اذ غالبا ما تأتي على حساب كيس الغير اي بعض الدول التي لها قدرات وتأثير فاعل وليس على حساب الدول التي تحتمي بالمواقف فحسب والبعض يقول بالمزايدات كذلك . وتقول مصادر ديبلوماسية ان اتفاق 57 دولة على مجموعة بنود مهمة هو في حد ذاته الحدث الذي لا يتم تسليط الضوء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم