فارقٌ يطْبَع سياسات السلطة الفلسطينيّة... وسلبيّات لاختزال الصورة بـ"حماس"

تؤيّد السلطة الفلسطينية المتمثّلة في مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس منطلقات متلاقية مع "ألفبائيّة" التوصيات العربية في قراءة مندرجات حلول جدير اتّخاذها ما يلائم خواتيم متوخّاة لمصلحة القضية الفلسطينية. ويؤشّر ذلك إلى قراءة غير منطبقة في المضامين مع الخطاب المعتمد من حركة "حماس" القتاليّ في مقاربة المرحلة التي سبقت الحرب الناشبة في قطاع غزّة وتلك اللاحقة لانطلاقتها على حدّ سواء، في وقت أكّدت حذافير تصريح الرئاسة الفلسطينية على رفض قتل المدنيين من الجانبين وإطلاق سراح المدنيين والمعتقلين من الطرفين. وإذ نبذت السلطة الفلسطينية وابل العنف المتأجّج منذ اندلاع المواجهات المتفجّرة بين "حماس" والجيش الإسرائيلي، أكّدت ضرورة الالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقّعة وكذلك اتخاذ منهاج المقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقاً للوصول إلى الأهداف الوطنية. وأعربت عن أهمية اعتماد سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية التي تشكّل بمثابة الممثّل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.في مقارنة مبسّطة بين نقاط موقف القضية الفلسطينية والتوصيات العربية البارزة، تتلاقى المضامين في العناوين الأساسية بدءاً من ضرورة إيجاد حلّ عادل للقضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وهي منطلقات...