مصادر ديبلوماسية تكشف عناوين قمة الرياض والوضع في فلسطين ولبنان
03-11-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
يبقى حبسُ الأنفاس والترقّب سيد الموقف، لما ستحمله كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله اليوم: فإما إعلان الحرب، وإما تدوير الزوايا وإبقاء قواعد الإشتباك قائمة مع رفع الصوت عالياً وتهديد إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، وهذه عناوين باتت معروفة من اللبنانيين والمحللين، اللهمّ إلا إذا استجد ما يدعو السيد نصرالله إلى فتح جبهة الجنوب، وبالتالي "توحيد الساحات" ربطاً بما حمله إليه رئيس الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، الذي يُعدّ ممن لديهم كلمة السر الإيرانية على غرار ما قام به سلفه قاسم سليماني الذي زار لبنان قبيل حرب تموز 2006، وأشرف حينذاك على العمليات الميدانية. لذا السؤال: هل يعيد التاريخ نفسه؟ ذلك ما سيتبدى ويظهر جلياً من خلال لاءات كلمة نصرالله.في السياق، بدأت التحضيرات للقمّة العربية التي ستُعقد في الحادي عشر من الجاري في مدينة الرياض. وعُلم من مصادر مقربة من السعودية أن المملكة وخلافاً لما يدّعيه البعض عن دورها وموقفها وحضورها، هي في وجدان القضية الفلسطينية، إذ لم يخلُ بيان سعودي من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول