الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

عقبات وحالات شغور ثلاث طبعت جمهوريّة ما بعد الطائف لبنان لم يعد بخير... وحكم بلا مؤسّسات... ورئيس!

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
قصر بعبدا مقر رئاسة الجمهورية (النهار).
قصر بعبدا مقر رئاسة الجمهورية (النهار).
A+ A-
باختصار، لبنان لم يعد بخير... هي الخلاصة التي تأتيك بعد استعراض تجارب سابقة شكلت عقبات أمام انتخاب رئيس للجمهورية، في المواعيد الدستورية.كانت مرحلة ما بعد الطائف أقل ديموقراطية من التجربة التي سبقتها. في هذه المرحلة، تعاقب على سدّة الرئاسة خمسة رؤساء، هم: رينيه معوض، الياس الهراوي، إميل لحود، ميشال سليمان، وميشال عون.5 رؤساء مع تمديدين وحالات فراغ ثلاث كانت كفيلة بإبراز حجم التقهقر الديموقراطي – الانتخابي ما بعد الطائف. وفي كل حقبة عقبة... إمّا تمديد وإمّا فراغ وشغور رئاسي طويل، الأمر الذي يوحي بأن منسوب الديموقراطية في مسار انحداري.الرئيس الأول: رينيه معوض اغتيل. دخلت البلاد عهد الوصاية السورية رسمياً. سكت المدفع. انتخب الرئيس الياس الهراوي. بدأ الإعمار، لكن المجتمع السياسي اللبناني لم ينفض عنه آثار الحرب، وخصوصاً عند الطرف المسيحي الذي شعر بالإقصاء و"الإحباط". "لائحة شرف" وحربعام 1995، وقعت الأزمة الحقيقية حين تم تعديل الدستور من أجل التمديد للهراوي ثلاث سنوات إضافية. هنا، بدأت نغمة التمديد تدخل على القاموس اللبناني. استمرت المعارضة المسيحية بتقوية بيتها الداخلي، على الرغم من نفي القادة المسيحيين وسجنهم واعتقال الناشطين... لكن الصوت المعارض ضد التمديد وضد سوريا بالذات كان ارتفع كثيراً وبدأ يفعل فعله.مجدداً، وتحت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم