"خيم النزوح المستحدثة" تَحَدٍّ ملحوظ... والجيش يُدقِّق
11-09-2023 | 21:22
المصدر: "النهار"
يُواجه لبنان ما يُشبه الأزمة الناشبة مع تفاقم مظاهر النزوح القادم من كلّ "حَدْبٍ وصَوْب" والذي احتاج إلى اتّخاذ إجراءات فورية غير مسبوقة للبحث في كيفية معالجة ذلك "التَقاطُر المُزدَحم" على تخوم التعاريج الحدودية اللبنانية الشرقية والشمالية، والمتزامن مع إعادة تموضع لأعداد من اللاجئين الفلسطينيين الباحثين عن "سقفٍ ساكن" يأويهم في مناطق مجاورة في صيدا بعيداً عن "المعارك النارية" التي عادت ونَشَبَت بين فصائل إسلامية وحركة فتح في مخيّم عين الحلوة. وإذ تُحاول الدولة اللبنانية معالجة الثغرات والتأهُّب أمام ظاهرة "النزوح الثانية" البارزة في توقيتها مع إعادة "تموضع ثانية" للاجئين القاطنين في مخيم "عين الحلوة"، فإنّ الجيش اللبناني يتولّى تحديداً مقاليد المهمّة الأمنية التي تكاد تشمل "رقعاً جغرافية" حدودية وداخلية غير مَحصورة أو مُنحَصرة في وجهة أو منطقة. ويُضاف أيضاً إلى مضامين مهمّاته الهادفة إلى الحدّ من تمدّد موجات النزوح، مراقَبَة أوضاع المخيمات السورية في ظلّ هواجس ملحوظة من ارتفاع أعداد النازحين غير الشرعيين داخلها. وقد اتخذت لهذه الغاية إجراءات عملت خلالها دوريات الجيش اللبناني على تفكيك ألواح طاقة شمسية ومصادرة مضبوطات تابعة لنازحين سوريين أتوا حديثاً وسكنوا في مخيمات من دون أن يملكوا الأوراق الشرعية اللازمة. وتقوم الطريقة التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول