السبت - 04 أيار 2024

إعلان

توتير تزامنيّ والتحاور الإقليمي: تَوتُّر أذرُع موالية لطهران؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
لبنانيٌّ يحمل العلم الإيراني (أرشيف "النهار").
لبنانيٌّ يحمل العلم الإيراني (أرشيف "النهار").
A+ A-
لا ينحصر "حجم التوجّس" الذي يبديه المستطلعون السياسيون للتطوّرات المتدرّجة على مستوى المنطقة من "الأسلوب التوتيري" المُعتَمد على نطاق بعض الأذرع الموالية للنفوذ الإيراني تزامناً مع "المصافحة الحوارية" المتقدّمة بين المملكة العربية السعودية وإيران. وإذ بدت "الوتيرة الهجومية" على الدور السعودي وكأنّها مُمَنهجة من بعض الجهات التحليلية السياسية في لبنان، فإنّ المحاولات الاستهدافية هذه جاءت عكس "نسيمات" فحوى الأجواء القائمة في المملكة وبدء التقدّم في المسار التلطيفي للعلاقة مع زيارة وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان ولقاء نظيره الأمير فيصل بن فرحان في الرياض ثم انتقاله للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جدّة. ويتبادر تساؤل أساسي إلى أذهان مراقبين لبنانيين حول الأسباب التي حدت ببعض الجهات المحسوبة على قوى "الممانعة" إلى محاولة "تعكير انسيابية" الجوّ الاقليمي "ساعة الذروة"؛ وإذا كان "أزيز مماثل" شخصيّ الطابع نتيجة تضرّر بعض الأذرع الايرانية من تطوّرات المنطقة، أو أنه يدخل في إطار تنسيقي وممنهج مع "وجهة النفوذ" الإيرانية؟ يُلاحَظ تبلور قراءتين سياسيّتين على مستوى الداخل اللبناني في إطار مقاربة هذه المسألة.القراءة الأولى، تتبنّاها فئات من المواكبين السياسيين للتطورات الاقليمية والقائلة إنّ المرحلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم