الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

عين الحلوة "جزيرة مستقلة"... نزع سلاح الفلسطينيين حبر على ورق

المصدر: "النهار"
Bookmark
مخيم عين الحلوة.
مخيم عين الحلوة.
A+ A-
ر. ع. كلما وقعت اشتباكات عسكرية في مخيم عين الحلوة تصدر أصوات لبنانية تنادي بضرورة سحب هذا السلاح من داخل المخيمات وخارجها وتحديداً في المراكز التي تعود الى ما قبل عام 1982 في الناعمة وقوسايا وهي تعود الى "القيادة العامة".  وسلطت التطوّرات الأخيرة في عين الحلوة الضوء من جديد على هذا السلاح المتفلت في بقعة على شكل "جزيرة مستقلة" لا تتجاوز مساحتها الكليومتر المربع الواحد والملاصقة لصيدا، لكنها تتكفل عند وقوع أي اشتباك بشل الحركة في المدينة والطريق الى الجنوب. ويقول مسؤول فلسطيني إنه للمرة الاولى يشعر بخطورة ما يحصل حيث يرى أن ما يجري افتعاله "أكثر من خطير" ولا يشبه الجولات العسكرية السابقة. ولا بد من الاعتراف هنا بأن حركة "فتح" أصبحت الحلقة الأضعف في عين الحلوة نتيجة جملة من المشكلات التي تعانيها والتي تبدأ من عين الحلوة ولا تنتهي في رام الله. وأصبحت أكثر القواعد الشعبية في المخيمات في أيدي الفصائل الأخرى وكان تمدّدها من نصيب "حماس" و"الجهاد الإسلامي". ولم تستطع "فتح" على مدار كل المعارك في السنوات الأخيرة أن تبسط سيطرتها في عين الحلوة لجملة من الأسباب. وبعيداً من خلافاتها مع الفصائل الإسلامية المعروفة ومنها "عصبة الأنصار" فهي تعاني وطأة مئات المسلحين الإسلاميين الذين ينضوون في "جند الشام" و"الشباب المسلم" وغيرهما من التسميات التي تعمل على شكل عصابات محصنة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم