الجمعة - 17 أيار 2024

إعلان

سلسلة لقاءات للراعي في الديمان... حواط: لرئيس يجسّد روحيّة لبنان السيادة والكرامة والقرار الحرّ

المصدر: "النهار"
وفد من "القوات اللبنانية" في الديمان.
وفد من "القوات اللبنانية" في الديمان.
A+ A-
استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في المقر البطريركي في الديمان وفداً من "القوات اللبنانية" ضم النائبين زياد حواط وغياث يزبك، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية أنطوان مراد وأعضاء المكتب إيلي شويري، جان موسى، زياد الشماس وبيار ضو.
 
وعرض معهم مجمل التطوّرات على السّاحة المحليّة لا سيما موضوع الانتخابات الرئاسية. ووجّه الوفد دعوة للراعي لرعاية قدّاس شهداء "القوات اللبنانية" السنوي الذي سيقام في 3 أيلول. 
 
 بعد اللّقاء، قال حواط: "قمنا اليوم كوفد من القوات اللبنانية وتكتل الجمهورية القوية بزيارة الصرح لدعوة غبطته إلى قداس الشهداء السنوي والذين استشهدوا من كل المناطق اللبنانية، وللأسف هؤلاء الشهداء من عليائهم يرون لبنان ينهار. ومن المحزن أن يموت عدد كبير من الشهداء ليبقى لبنان السيد الحرّ المستقل والدولة القائمة بذاتها نرى كيف تنهار وتتفكّك وكيف ينهار الكيان وتتدمّر المؤسّسات نتيجة رهن لبنان لمشروع خارجي لا يشبه لبنان ولا الجمهورية القوية ولا القوات اللبنانية".
 
وأضاف: "تناولنا مع غبطته ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت من أجل انتظام السلطة وتشكيل حكومة وإجراء التعيينات المالية والأمنية واستنهاض الاقتصاد وإجراء الإصلاحات بدء بضبط الحدود وصولاً إلى خطة اقتصادية مالية. وكل هذه الأمور لا تتحقق إلا بوصول رئيس يمثّل ويجسّد روحيّة دولة لبنان دولة السيادة والكرامة والقرار الحرّ.
وبالتالي تناولنا المخاطر الاقتصادية التي يمرّ بها الوطن وضرورة التكاتف والتضامن من اجل المحافظة على ما تبقى من أجل إعادة النهوض بلبنان من جديد".
 
كما استقبل الراعي منسقة الجبهة الوطنية لإعادة النازحين السوريين يمنى بشير الجميّل وعضوا الهيئة المهندسين عبد الله ريشا وشادي معربس.
 
وقالت الجميّل بعد اللقاء: "ناقشنا مع صاحب الغبطة موضوع النزوح السوري الذي يهدّد لبنان اقتصادياً وديموغرافياً وثقافياً إضافة إلى الهوية اللبنانية والوجود".
 
وتابعت: "يتكلّم الكثيرون عن هذا الموضوع لكن فعلياً ما من خطوة عملية جدية، هناك تواطؤ من السلطة وسكوت من الأحزاب اللبنانية، وقد عرضنا على غبطته أخذ المبادرة غطاء للبعد الوطني فنتمكن من التحرك الفوري وطلبنا منه الدعوة إلى قمة روحية تشكل غطاء وطنياً لثلاث زيارات لسوريا والسعودية والاتحاد الأوروبي، فالزيارة لسوريا تريح الدولة اللبنانية وتشجعها على الحوار مع النظام السوري لعودة النازحين، وزيارة السعودية لأننا بحاجة إلى غطاء عربي خاصة بعد موقف وزير الخارجية بن فرحان خلال القمة العربية ،وزيارة الاتحاد الأوروبي الذي اتخذ منذ أسبوع موقفاً خطيراً جداً بحق لبنان وهو توطين النازحين السوريين في لبنان".
 
وختمت: "أخذنا بركة سيدنا لتشكيل جبهة وطنية لإعادة النازحين إلى سوريا بأسرع وقت".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم