السبت - 04 أيار 2024

إعلان

"مسافة ابتعاد ضوئيّة" بين القوى المسيحية وفرنجية

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الوزير السابق سليمان فرنجية (نبيل اسماعيل).
الوزير السابق سليمان فرنجية (نبيل اسماعيل).
A+ A-
قُبيل ساعات من انطلاقة النزال الانتخابي الساخن والأوّل من نوعه على مستوى المخاض المنتظر منذ أشهر، تتصاعد حماوة الخطاب السياسي وسط فصولٍ تمثلت آخر تجلياتها الأخيرة في الهجوم الذي ساقه الوزير السابق سليمان فرنجية على القوى السياسية المسيحية. وهناك تساؤلات دائرة في المجالس العامة حول التبعات المتأتية عن لهجة خطابية مماثلة، وما إذا كانت تضاعف حجم العزلة السياسية خصوصاً على نطاق الأصوات النيابية المسيحية التي تتدرج ارتفاعاً لمصلحة منافسه في السباق المزدحم إلى قصر بعبدا الوزير السابق جهاد أزعور. ويعتمد فرنجية بدرجة أساسية مسيحياً على "مربّع أصوات" يشمل كلاً من النواب طوني فرنجية، فريد الخازن، ملحم طوق وميشال المرّ. ويعتبر النائب طوق الأقرب منطقياً إلى الإطار التحالفي التاريخي مع فرنجية، وسط علاقة سياسية قديمة تجمع المكوّنين وخوضهما الانتخابات تحالفياً منذ عام 2000. وتوطّدت علاقة سليمان فرنجية بفريد الخازن سياسياً بدءاً من انتخابات 2018، بعدما جمعهما تكتلاً نيابياً واحداً مع الاشارة إلى علاقة قديمة على مستوى الطرفين. ويتمثل المعطى الجديد المركّب الذي لم يسبق أن تبلور سابقاً، في دخول النائب المرّ إلى التكتل السياسي الذي يضم تيار "المردة".ويبدو لافتاً حديث الأرقام المعبّر عنه بحسب مركز دراسات الباحث كمال الفغالي، إذ نال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم