الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

العروبة والواقع المضطرب في لبنان ..."هل نقول وداعاً"؟

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
تعبيريّة.
تعبيريّة.
A+ A-
 تختلف نظرة اللبنانيين في شأن توصيف العروبة في بيئاتهم وأحزابهم وكتلهم النيابية، إذ لا يتطلعون اليها بمنظار واحد ويسيرون على هذا المنوال منذ ما قبل رحيل جمال عبد الناصر عام 1970 . وليس غريباً ان يتحوّل لبنان في سنوات الحرب الاهلية الى "عاصمة أممية" لأكثر من دولة زرعت في تربته أدواتها وأجهزة مخابراتها. فكيف حال العروبة في ظل المشارب والانقسامات بين اللبنانيين الذين يوزعون خياراتهم واهواءهم السياسية على اكثر من دولة عربية واسلامية وغربية وشرقية في مشهدية لا يمكن العثور عليها في العالم وسط دولة مشرعة الابواب والنوافذ والحدود من دون وجود قبضة مركزية واحدة؟ لم تختفِ العروبة في لبنان وإنما هي باقية في المنتديات والاستحقاقات والانتخابات... والسؤال: هل قضت عليها الحركات الاسلامية، وكيف تلقت آثار الربيع العربي الذي لم تنتج فصوله إلا المزيد من الفوضى السياسية والاجتماعية، من دون الدفاع بالطبع عن انظمة هذه البلدان، ولا سيما ان أكثرها ينفق الاموال على السجون والمخابرات وشراء الاسلحة اكثر من تطوير الجامعات ومراكز البحث العلمي والديموقراطية اذا وُجدت؟ اعتنق الكثير من اللبنانيين فكرة العروبة التي مرت في المنطقة العربية كلها بجملة من المناكفات والثغرات والخلافات بحسب "حارس العروبة" في لبنان معن بشور. ويقول: أدى وصول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم