الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الكتائب: لكشف حقائق الاعتداء على القوة الدولية من دون تمييع ووقف التعدي على أهالي رميش

المصدر: "النهار"
المكتب السياسي الكتائبي
المكتب السياسي الكتائبي
A+ A-
رأى المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي، "أن الاعتداء على قوات حفظ السلام المفوضة من الأمم المتحدة حفظ الأمن في جنوب لبنان، ليس اعتداء على المجتمع الدولي فحسب، بل هو تعد على سيادة الدولة اللبنانية التي تعهدت رسمياً تطبيق القرارات الدولية والتزمت بها امام المحافل الدولية".

وتقدم الحزب بالتعازي من قيادة "اليونيفيل" والدولة الإيرلندية حكومة وشعباً، مطالباً "بتحقيق سريع وشفاف يكشف حقيقة ما حصل والخلفيات الكامنة وراءه من دون تمييع وصولاً إلى سوق المرتكبين إلى العدالة ومحاسبتهم".

وفي السياق عينه، أعلن المكتب السياسي الكتائبي، رفضه "ممارسات جمعية "أخضر بلا حدود" التابعة لحزب الله والتي تتلطى خلف حجج بيئية للاعتداء على أهالي رميش ومصادرة أراضيهم وهي ممارسات ترقى الى محاولة تهجير أصحاب حق يتمسكون بملكهم الذي يعود لهم أبا عن جد وهو لأولادهم من بعدهم".

وطالب القوى الأمنية "بوقف هذه الاعتداءات المتمادية والتي تتكرر فصليا من دون أي تحرك رسمي يضع حداً لها ويحفظ الحقوق واصحابها".

ولفت المكتب السياسي الكتائبي إلى أن "جلسات انتخاب رئيس للجمهورية تحولت إلى مهزلة، تدعو إلى الخجل بعدما بات الاستحقاق رهينة فريق خطف البلد ومؤسساته ويريد فرض ارادته ومرشحه في وقت هو عاجز حتى الساعة عن الاتفاق على اسم واحد وسط تخبط حلفائه في خلافاتهم"، معتبراً "ان أخطر ما يحصل هو الدخول في مستنقع الخلافات الداخلية والاستسلام للتعطيل والتسليم بأن الاستحقاق الرئاسي بات يبحث في الخارج ويتنقل على اجندات القمم وجدول اعمال رؤساء الدول الذين يصرون حتى الساعة أن على اللبنانيين أن يتداركوا امرهم لأن البلاد باتت على شفير الهاوية".

ونوه حزب الكتائب "باقتراح قانون الاحوال الشخصية الموحد الذي تقدم به رئيس الحزب ونواب آخرون بالتعاون مع منظمة "كفى"، لافتاً إلى إنه "يهدف إلى إلغاء التمييز الحاصل في أحكام الحضانة والإرث والطلاق والزواج، دون أن يعني ذلك إلغاء الحق الطبيعي بالزواج الديني، وهو يفتح الطريق إلى تحقيق المساواة بين المواطنين أمام القانون واستكمال بناء الدولة المدنية".

وفي اسبوع الأعياد، وجه المكتب السياسي الكتائبي، تحية إلى "الشعب اللبناني الجبار الذي، وعلى الرغم من تخلي دولته عنه وتركه يغرق في ازمات لا تحتمل واوضاع معيشية اكثر من مزرية مع دولار متصاعد وأسعار سلع محلقة ستحرم الكثيرين ولو البعض القليل من فرحة العيد، ما زال يثابر ويقاوم ويؤمن ببلده وبأنه لا بد سيولد من جديد".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم