هوكستين ليس مع نظرية الحدود بل "التشاركية" مع اسرائيل

طغت زيارة كبير مستشاري الولايات المتحدة الاميركية لأمن الطاقة العالمي أموس هوكستين على المشهد السياسي في البلد الذي لم يخرج بعد من عواصف التحقيقات القضائية في تفجير المرفأ وواقعة الطيونة والغوص في الانتخابات النيابية. وبعد جولته على المسؤولين يتم التوقف عند ما حمله في شأن محاولة معاودة مفاوضات ترسيم الحدود البحرية في الجنوب، ولا سيما ان الاطراف المعنية في لبنان لم تتوصل الى موقف موحد من هذا الكباش الجغرافي وترسيم حقول تحوي ثروات كبيرة من المواد الغازية والنفطية.  وتروي شخصية خبيرة في ملف الترسيم ان هوكستين ليس مع نظرية الحدود بل مع نظرية "التشاركية"، وهو من القائلين سابقا ان في امكان لبنان انشاء معمل كهربائي كبير في صور بسبب قربها من الحدود وتبعد كيلومترات قليلة عن حقل "كاريش". ولا ينفك عن دعوة لبنان الى التعاون مع الاسرائيليين على اساس "الاستفادة منهم" وشراء انتاجهم بسعر رخيص بدل انتظار التنقيب عشرة اعوام. ويقدم هوكستين طرحه هذا من الزاوية التجارية بين بلدين جارين طبيعيين، من دون توقفه عند المسألة اللبنانية الوطنية وعدم الاكتراث بان اسرائيل عدوة للبنان. وسبق له ان ابلغ خبراء لبنانيين في النفط والترسيم في...