الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"فوضى" نصرالله غير "فوضى" باسيل ولا شأن للجيش بهما

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
يدخل مصطلح الفوضى بكثرة في خطابات المسؤولين ورؤساء الأحزاب مع الخشية من الوقوع في براثنها السامة وإعادة التذكير بتلك المحطات التي عاشها اللبنانيون في أوائل السبعينيات والتي أنتجت موجات من الحروب والمواجهات التي بقيت مشتعلة على مدى 15 عاماً الى أن حل اتفاق الطائف وأطفأ جمرها. ويحضر التطرّق الى الفوضى عند رؤساء الكتل والأحزاب. وكان السيد حسن نصرالله ورئيس"التيار الوطني الحر" جبران باسيل قد أشارا إليها وحذر كل من موقعه من اشتعال فتيلها. ولطالما ردّد الكثيرون من سياسيين وكتاب محليين وفي الخارج أن هذه المراوحة بين الأفرقاء والكتل النيابية على وقع كل هذ التصعيد المالي والاقتصادي والمعيشي قد تؤدي الى تعميم الفوضى في البلد وأن حصيلتها ستصبّ في مصلحة قائد الجيش العماد جوزف عون وستنقله أجنحتها من مقرّ وزراة الدفاع في اليرزة الى القصر الجمهوري في بعبدا عندما لا يجد النواب الذين يؤيّدونه أو يرفضونه من مهرب سوى اللجوء إليه بدعم من عواصم مؤثرة لا تعارض انتخابه ويصبح تعديل الدستور تفصيلاً ويكون المرشح الوحيد والقادر على إخراج البلد من هذه الأزمة. الذين يلتقون مع قائد المؤسسة العسكرية الى الذين يقفون في دائرة الحياد من الرجل حيال ترشّحه للرئاسة يجمعون على أن حصول هذه الفوضى من أوسع أبوابها لا يخدم الجيش وقائده بعدما نجح في تخطي أكثر من مواجهة إبان وجود...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم