قائد "اليونيفيل" ستيفانو ديل كول لـ"النهار": لسنا رهائن عند أيّ طرف

لا يدفع التصعيد الجويّ الأخير المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" قائد اليونيفيل المنتهية ولايته ستيفانو ديل كول لإبداء مخاوف استثنائية لدى سؤاله التعليق عن تبعات الحادثة. الجنرال الإيطالي اختبر مواقف لا تقلّ صعوبة منذ بدء مهامه في عام 2018، لعلّ أبرزها واقعة الأنفاق، وبناء الجدار الإسمنتي، والقصف المدفعي الإسرائيلي العنيف بعد إطلاق صواريخ من بلدات لبنانية، على ما يورد في مقابلة وداعية مع "النهار" لمناسبة انتهاء ولايته. ويبقى الهدوء الحذر السائد منذ عام 2006 إنجازاً يُنسب شيء منه لدور "اليونيفيل" التي تعرّضت بعض دورياتها لهجمات في قرى جنوبية، لكن رغم رسائل حوادث مماثلة، يجاهر ديل كول بـ"أننا لسنا رهائن عند أيّ طرف". ويعوّل على تحقيقات السلطات اللبنانية في أفعال من يصفهم بـ"المجرمين"، داعياً الجيش اللبناني الى حضور أكبر وأكبر على الأرض. تولّى ديل كول مهامه رئيساً للبعثة وقائداً عاماً لها، وكان قد خدم في مهمتين سابقتين مع اليونيفيل قائداً لكتيبة في عام ٢٠٠٨، وقائداً للقطاع الغربي والكتيبة الإيطالية بين عامي ٢٠١٤ و٢٠١٥. وتميّزت ولايته بتحدّيات نوعية لناحية حوادث التصعيد، وكورونا، والانهيار اللبناني وانفجار المرفأ. ورُسمت علامات استفهام مراراً حول تقييم عمل "اليونيفيل" ولا سيما مع الخروقات الإسرائيلية المستمرّة، وإعلان "حزب الله" زيادة ترسانته العسكرية ونطاق الأهداف التي يمكن أن يصيبها. البداية مع ديل كول من تصعيد...