السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

دياب خرق الجمود بتحرك نحو بعبدا وعين التينة و"بيت الوسط": استعداد لإعادة تفعيل التشكيل ولقاء قريب بين عون والحريري

المصدر: النهار
دياب خرق الجمود بتحرك نحو بعبدا وعين التينة و"بيت الوسط"
دياب خرق الجمود بتحرك نحو بعبدا وعين التينة و"بيت الوسط"
A+ A-
خرق التحرك الذي تنكّبه رئيس حكومة تصري الأعمال حسان دياب، الجمود الحكومي القاتل الذي تعيشه البلاد منذ أسابيع، محاولاً "تدوير الزوايا" ما بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري.
 
"بيت الوسط"
ومهمة تقريب وجهات النظر، استدعت من دياب جولة سياسية، استهلها بزيارة "بيت الوسط" حيث التقى الرئيس المكلف، وقال: "البلد اليوم في أمسّ الحاجة إلى وفاق سياسي بين كل الجهات المعنية، وقد تذكرت أنه في مثل هذا اليوم، 19 كانون الثاني، يكون قد مضى عام على تأليف حكومة "مواجهة التحديات". من هذا المنطلق، كان هناك توافق مع الرئيس الحريري على أن الأولوية هي لتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن، لمعالجة تبعات الأزمات المتتالية التي حلت بلبنان وأثرت سلبا على لبنان واللبنانيين. من هنا ندعو كل الجهات الى أن تبني على الإيجابيات التي توصلنا إليها في ما خص تشكيل الحكومة. 
وأبدى دولة الرئيس كل استعداد وانفتاح للتشاور مع كل الجهات في هذا الموضوع لكي نصل إلى بر الأمان في أسرع وقت ممكن".
 
الحريري
وقال الحريري: "بحثنا في أمور عدة أهمها ضرورة تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن. وأنا كنت طوال المرحلة السابقة أبديت الانفتاح والاستعداد للذهاب والمجيء مراراً لكي نتمكن من تشكيل الحكومة، وموقفي واضح في هذا الصدد، ومشكور دولة الرئيس على ما يحاول القيام به".
 
عين التينة
كذلك زار دياب رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، وتشاور معه في "مواضيع عديدة ولاسيما منها النقطة التي وصلنا فيها في موضوع تشكيل الحكومة الجديدة، والانجازات التي (أحرزت) حتى الآن والعقبات التي تحول دون ولادتها، وطبعاً أبدى الرئيس بري استعداده للمساعدة بمثل ما يقوم به دائماً في لعب الأدوار، لحل العقد القليلة المتبقية لتشكيل الحكومة التي باتت مطلباً وطنياً للجميع".
 
بعبدا
واختتم رئيس حكومة تصريف الأعمال جولته بزيارة قصر بعبدا ولقاء الرئيس عون، ثم قال: "لمست كل الاستعداد لدى فخامته لإعادة تفعيل عملية التشكيل، كما لمست ذلك لدى الرئيس سعد الحريري ودولة الرئيس بري. وأعتقد أنه سيكون هناك لقاء قريب إن شاء الله بين الرئيسين عون والحريري في الوقت الذي يجدانه مناسباً لمتابعة هذا الموضوع، والتوصل الى الحل المناسب لولادة الحكومة في اسرع وقت ممكن. وبحسب ما لمست من الجميع إن النقاط المنجزة والايجابية أكثر بكثير من بعض العقد التي لا تزال في حاجة الى تدوير زوايا سياسية، ولكن لمست نية لدى الجميع لمتابعة هذا الموضوع في اسرع وقت ممكن".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم