الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

الاعتذار في الجيب ... وهذا ما يحصل بين العواصم المعنية

المصدر: النهار
وجدي العريضي
Bookmark
الرئيس المكلف مصطفى أديب
الرئيس المكلف مصطفى أديب
A+ A-
بين التريث والاعتذار والترقّب الثقيل لما ستؤول إليه المبادرة الفرنسية، يرقص لبنان في قعر الوادي متخبّطاً وغارقاً في أزماته، في انتظار معرفة أين سيتوقف قطار التأليف أو بيان الاعتذار الذي أعدّه الرئيس المكلف مصطفى أديب وقرأه جيداً، إلا أنّ التريّث كان سيد الموقف، وتالياً ما زالت اللعبة مفتوحةً على كل الاحتمالات، في ظل أجواء إقليمية خطرة ربطاً باشتعال التهديدات من واشنطن إلى إيران وما يجري بين الأتراك والقبارصة واليونانيين، ما يعني أنّ بحر التطورات الإقليمية والدولية يرخي بظلاله على الداخل اللبناني الذي ينوء تحت أعباء لم يعد في استطاعته تحمّلها، بعدما أضحى لديه من الحمولة الزائدة ما يكفي للتخلص منها بإعلان "البيان الرقم 1" لتسلّم البلد ورفع الرايات البيض. أما في جديد ما يحصل على مسار الاتصالات الجارية داخلياً وخارجياً، فإنّ مصادر سياسية مطلعة، ونقلاً عن أحد الديبلوماسيين الروس في بيروت، تؤكد لـ "النهار" أنّ الاتصالات بين باريس وموسكو ما زالت قائمة، من خلال طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تمارس روسيا ضغوطها على إيران...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم