الأحد - 05 أيار 2024

إعلان

المقاربة السعوديّة بين الالتزام الإنسانيّ والموقف السياسيّ

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
السفير المملكة العربية السعودية وليد البخري في زيارة إلى البطريرك بشارة الراعي (أرشيفية - حسن عسل).
السفير المملكة العربية السعودية وليد البخري في زيارة إلى البطريرك بشارة الراعي (أرشيفية - حسن عسل).
A+ A-
تحضر روحيّة مواكبة الأوضاع اللبنانية من المملكة العربيّة السعوديّة في إطار إنسانيّ لا يصل عتبة الخطى السياسية، طالما أنّ مقاربة الواقع اللبناني بمنظار الاستطلاع عن بُعد لا يشير إلى تبدّلات في التصدّع الداخلي والحرائق المحيطة بصورة الدولة. وتفضّل الرياض سكب الماء البارد لإطفاء الاشتعال الاجتماعيّ... أمّا السياسي فمختصّ بالمقاربة اللبنانية الداخلية. وتشير معلومات "النهار" إلى أنّ اللجنة السعودية - الفرنسية التي تشكّلت حديثاً تنظر في نوعية المساعدات وكيفية توزيعها، في وقت عُلم أنّها ستُوزَّع من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمؤسّسات الفرنسية التي تعنى بتقديم المساعدات إلى اللبنانيين. وعُلم أنّ هذه الخطوة ستتلاقى مع اتّجاه نحو إصدار بيان أو رسالة من دول مجلس التعاون الخليجي ينطلق من ثوابت الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، مع التأكيد مجدّداً على العناوين والبنود التي تطرّق إليها "إعلان جدّة". وفي هذه الغضون تدرس اللجنة السعوديّة - الفرنسيّة أسماء الجهات التي ستقدّم إليها المعونات بناءً على معطيات علميّة متوفّرة لدى مركز الملك سلمان والجهات الفرنسية. وتشير مصادر مواكبة للخطوة الفرنسيّة - السعوديّة إلى أنّها منبثقة من الاتفاق الذي تبلور خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وفي وقت تشكّلت اللجنة المشتركة بين البلدين، تضع المصادر الخطوة في خانة المتقدمة والمعهودة تاريخيّاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم