الثلاثاء - 21 أيار 2024

إعلان

واشنطن: النقاش بين بايدن وإردوغان تناول صادرات الحبوب الأوكرانية

المصدر: "النهار"
الرئيسان الأميركي –إلى اليمين- والتركي رجب طيب أردوغان في بالي الإندونيسية أمس. (أ ف ب)
الرئيسان الأميركي –إلى اليمين- والتركي رجب طيب أردوغان في بالي الإندونيسية أمس. (أ ف ب)
A+ A-
 
 
 
ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس قضايا مختلفة من بينها التفجير الدامي في اسطنبول والجهود الدولية لتصدير الحبوب الأوكرانية، على ما أعلن البيت الأبيض.
وتحدث الرئيسان على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جزيرة بالي الإندونيسية وتطرّقا إلى العديد من القضايا الواقعة في صلب العلاقات الأميركية-التركية الوثيقة، لكن الخلافية في كثير من الأحيان.
وأوضح البيت الأبيض في بيان أن بايدن أعرب عن "تعازيه العميقة" لمقتل ستة أشخاص في هجوم بقنبلة في شارع مزدحم في اسطنبول الأحد، مؤكدا "نحن نقف بجانب حليفنا في حلف شمال الأطلسي".
 
وتتّهم الحكومة التركية "حزب العمال الكردستاني" بالوقوف وراء الهجوم، إلا أن الجماعة نفت أي ضلوع لها فيه. ورفض وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الإثنين قبول التعازي الصادرة عن السفارة الأميركية، قائلا إن واشنطن تساعد في تسليح المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
كما تناول اجتماع بايدن-إردوغان الاتفاق الدولي لشحن صادرات الحبوب الأوكرانية بأمان عبر البحر الأسود إلى الأسواق العالمية.
ويعتبر هذا الاتفاق الذي أبرم مع روسيا، حيويا للمساعدة في وقف تعطل الإمدادات الغذائية العالمية، لكن تنتهي صلاحيته السبت.
وقال البيت الأبيض "أعرب الرئيس (جو) بايدن عن تقديره للرئيس (رجب طيب) أردوغان لجهوده الرامية إلى تجديد مبادرة حبوب البحر الأسود والتي اتفقا على أنها أساسية لتحسين الأمن الغذائي العالمي وسط الحرب الروسية وأن المبادرة يجب أن تستمر".
 
أما القضية الحساسة الثالثة، فكانت "التنسيق الوثيق" في شأن حلف شمال الأطلسي، مع عرقلة تركيا طلبات العضوية المقدمة من فنلندا والسويد.
وفي كييف، قال أحد كبار معاوني الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا تريد إطعام على الأقل خمسة ملايين إضافيين ممن يواجهون نقصا حادا في الغذاء بحلول نهاية فصل الربيع المقبل بموجب مقترحات وضعها زيلينسكي لمجموعة العشرين أمس.
كما قال زيلينسكي في قمة مجموعة العشرين إن اتفاق رفع الحصار الروسي عن الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة ينبغي تمديده إلى أجل غير مسمى وأن يشمل ميناءين آخرين وهما ميكولايف وأولفيا.
ويشمل الاتفاق ثلاثة موانئ أخرى، وهو اتفاق قال عنه زيلينسكي إنه مكن أوكرانيا من تصدير أكثر من عشر ملايين طن من الأغذية منذ تموز.
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم