استقالات ثلاث "ثابتة" من مجلس الصحافة "فجّرها" بيان المرفأ: التغيير ضمن تركيبة جاهزة صعب... وهيكلية المجلس ناقصة؟

وكأن الحجر عندما يقفل أبواب التغيير يثقل بقفله كل المنافذ... من مؤسسات رسمية الى إدارات الدولة، وصولاً الى مراكز نقابية. وأحياناً، يتمدّد هذا النمط "السلطوي" على أكثر من مفصل ومرفق، وكأنه يصبح قاعدة عامة، الى أن يحين موعد التغيير، فيتدحرج ذاك الحجر الثقيل...هكذا، لا يزال هذا "النمط" سائداً في أكثر من مرفق نقابي، يُفترض به أن يكون مهد التعبير الحرّ واحترام التعدّدية والديموقراطية. وإن كان مجلس نقابة الصحافة يضمّ ممثلين عن أصحاب المؤسّسات الصحافية والإعلامية، فإنه ينبغي به أن يكون عاكساً لتوجّهات صحافية واضحة، ويحكي بلسان أهل الصحافة أولاً.إيماناً بهذا التوجّه، خاض بعض الصحافيين الانتخابات النقابية الأخيرة التي جرت في نيسان 2021، وفازوا ليصلوا الى داخل مجلس النقابة. لكن تجربتهم قُدّر لها أن تكون قصيرة، ولم تكن رياح التغيير والتعبير الحرّ والدفاع عن الكلمة هي من المسلّمات التي كرّسها مجلس النقابة المؤلف من 18 عضواً.هكذا، وبعد أشهر قليلة، استقال ثلاثة أعضاء من مجلس النقابة هم: رئيس تحرير جريدة "نداء الوطن" بشارة شربل، المدير التنفيذي السابق لجريدة l’orient-le- jour ميشال الحلو ورئيسة مجلس إدارة مجلة " الأفكار" زينة عوض.كان ذلك في آب 2021، أي بعد 4 أشهر على...