أيّ دور لنقابتي الصحافة والمحرّرين في حماية الحرّيات؟ قصيفي لـ"النهار": التصويب على الحرّية من ثغرة الفوضى مسيء

غالباً ما يُسلّط الضوء على دور النقابات حين يتعلق الأمر باحترام الحريات وضمان القول والتعبير. وغالباً ما تُعدّ هذه النقابات مقصّرة في الحفاظ على صون الأصول القانونية والإجراءات، ولا سيما عندما يُضرب عرض الحائط بقانون المطبوعات، الذي لا يزال حتى اللحظة، الراعي القانوني الوحيد لأصول مهنة الصحافة.في اليوم العالمي لحرّية الصحافة، تسأل "النهار" نقابتي الصحافة والمحرّرين عن دورهما في احترام الحريات، وخصوصاً في الآونة الأخيرة، مع توالي بعض الاستدعاءات الأمنية لعدد من الناشطين والصحافيين، ومع أعداد الانتهاكات التي ترصدها المؤسسات المعنيّة والجمعيات والتي كشفت أن ثمة أرقاماً غير مسبوقة سُجّلت في هذا المجال.ينطلق نقيب المحرّرين جوزف قصيفي من معادلة تقول أن "التراجع في الحريات يصيب مختلف المهن والقطاعات"، ويرى أن "هذا التراجع الذي نشهده اليوم في الحريات ينعكس حتماً تراجعاً في المستوى والمحتوى. والأخطر، حين يُعتمد قانون وأنظمة تخصّ بعض النافذين، مما يكرّس على المدى البعيد، نمطاً معيّناً في التعاطي والممارسة. ولا شك في أن الواقع السياسي – الاجتماعي –...